كتب الاعلامي والصحفي احمد منصور تدوينة على صفحته الشخصية على الفيس بوك قال فيها: “السيسى أصبح عاريا كعميل لإسرائيل بعدما كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المبادرة التى قدمها لم تكن سوى إنتاج وترتيب إسرائيلى خالص وأنها صيغت فى تل أبيب وأن السيسى لم يكن سوى سمسار ومروج للعرض الإسرائيلى”.
واضاف منصور: “وقد أدى رفض المقاومة لها إلى تقزيم السيسى ونظامه وسوف تجبر إسرائيل شاءت أم أبت على القبول بشروط المقاومة العشرة وعلى رأسها الميناء والإدارة الدولية للمعابر إنما النصر صبر ساعة ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ويخزى الله المنافقين والكافرين”.
وقال منصور في تدوينة اخرى: “هزيمة إسرائيل فى معركة غزة – وهى حقيقة قريبة بإذن الله – ستكون هزيمة لكل الصهاينة العرب وأنظمتهم وعلى رأسهم عبدالفتاح السيسى وقد تفشل المشروع الصهيو أمريكى لإعادة تقسيم وتفتيت المنطقة …اللهم انصر غزة رمز الصمود والعزة”.
كما اشار منصور في تدوينة جديدة: “إسرائيل تحجب المواقع الإعلامية الإسرائيلية والأجنبية التى تنشر أى صور -مثل هذه الصورة – أو معلومات عن خسائرها الحقيقية فى حربها على قطاع غزة لا سيما بعد عمليتها البرية وقد أجبرت محطة إن بى سى الأمريكية على سحب مراسلها من غزة أيمن محى الدين بعد تغطيته المميزة والمؤثرة عن قتل الأطفال الأربعة الذين كانوا يلعبون الكرة على شاطئ غزة وتصادف وجوده بينهم ومشاركتهم اللعب قبل قتلهم من البوارج الإسرائيلية …خسائر إسرائيل فادحة وجنودها جبناء والدليل هذه الصورة وعدم قدرتهم على المواجهة على الأرض مع أبطال المقاومة الفلسطينية ولولا حماية أمريكا والغرب والصهاينة العرب لفروا كالجرذان من حيث جاؤوا”.