/>

- فيديو." بكار" يحذر من ثورة جديدة عند حل البرلمان في حديث لبوابة الوفد





حذر نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى مما يثار عن حل البرلمان ووصفه بـ«المصيبة» التى ستؤدى لثورة ثانية يقوم بها «30» مليون مصرى منحوا أصواتهم  للتيار الإسلامى...
واعتبر ترشيح عمر سليمان كارثة و«يعنى أن أهداف الثورة لم تتحقق» وأشار إلى أن هناك هجمة إعلامية ضد التيار الدينى عامة والسلفيين خاصة، ورجح العودة إلى الاجتماع المشترك لاختيار جمعية تأسيسية أخرى.
وتحدث نادر بكار عن أزمة التأسيسية وحكم القضاء الإدارى ولم يستبعد أن يتقدم حزبه بطعن ضد حكم القضاء الإدارى الخاص باللجنة التأسيسية أو الاكتفاء بطعن «الحرية والعدالة» وأضاف: هناك حالة من الارتباك السياسى فى مصر وأقرب الاختيارات العودة الى الاجتماع المشترك لانتخاب لجنة أخرى.
وأكد المتحدث باسم حزب النور أن انتخاب اللجنة حق أصيل للبرلمان الذى انتخبه الشعب طبقاً للمادة «60»، وما حدث فى المرة الأولى اختلاف فى الرؤى ووجهات النظر ولكن لا يختلف اثنان على أن اختيار اللجنة حق أصيل للأغلبية الإسلامية.
وأشار إلى أن اللجنة التأسيسية مستقلة ولا يحق لأى شخص أو جهة التدخل فى عملها، وبخصوص البرلمان فهو مكبل ولم يحقق المطلوب منه حتى الآن. وقال بكار: هناك العديد من علامات الاستفهام حول بعض الأحداث التى وقعت والمجلس العسكرى أعلن انه سيسلم السلطة فى نهاية يونية القادم سواء انتهى الدستور أم لا ونتمنى أن ينفذ ما وعد، وأضاف أن ترشيح عمر سليمان «كارثى» ويعنى أن شيئاً من أهداف الثورة لم يتحقق لأنه كان قلب النظام الذى أسقطه الشعب بالاضافة الى دوره فى موقعة الجمل وتصدير الغاز لإسرائيل وغيرها من القضايا.
وعن عدم إعلان تأييد أى مرشح للرئاسة قال بكار إن السلفيين من وجهة نظره أصحاب الموقف الأفضل سياسياً من حيث عدم ترشيح أحد للرئاسة، لأننا لم نرشح ولم نعلن عن تأييد أى شخص وقد وجهت الدعوة السلفية خطاباً لكافة التيارات الإسلامية للاتحاد خلف مرشح صاحب توجه إسلامى صريح.
وأضاف: لن نعلن عن مرشحنا إلا بعد إعلان الكشف النهائى للمرشحين لتفادى المفاجآت والانسحابات.
وعن أخطاء بعض أعضائهم قال المتحدث الرسمى لحزب النور إن  كثيراً من النواب السلفيين يفتقدون الحنكة السياسية فى الكلام ولكننا أصحاب مواقف مثل رفض سحب الثقة من الحكومة لأن الوقت لا يسمح، ومازال أداؤنا متوسطاً سياسياً والفترة الماضية قليلة، وأكد بكار أن هناك من الإعلاميين من يتربص بنا ويتعمد إظهارنا بالكذب.. فلم أجتمع بالفنانة سمية الخشاب فى أى مكان وخرجت شائعة مغرضة عن علاقة بها وهو تعمد للإساءة والتشويه، ونوابنا لم يثيروا أزمة فى أوغندا وموقفنا من البلكيمى يحسب لنا لا علينا فقد فصلناه وجمعنا توقيعات لفصله من البرلمان واعتذرنا رسمياً رغم ذلك أطلقوا علينا حزب «البلاكمة».
وأشار بكار الى أن هناك تعمداً من الإعلام ضد التيار الدينى وهناك إرهاب يمارس الآن ضد «الإخوان» رغم أن هناك آخرين يستحقون الهجوم مثل النائب محمد أبوحامد الذى أطلق تصريحات كارثية أثناء لقائه مع سمير جعجع فى لبنان وقال إن ثورة «25 يناير» استمدت من ثورة «14 آذار» وتسبب فى أزمة مع الفلسطينيين ولم يأخذ الموضوع حجمه فى الإعلام.
وعن شعبية الإسلاميين فى الشارع قال بكار: ربما انخفض مؤيدو ومريدو السلفيين ولكن المدة الماضية قصيرة وأمامنا «4 سنوات» للإنجاز ومما يثار عن حل البرلمان، قال الحل مصيبة لأنه سيؤدى إلى ثورة ثانية يقوم بها «30» مليون اختاروا البرلمان ولا يقبل أبداً هذا الكلام فى دولة تدعى الديمقراطية.
وأيد بكار قانون عزل الفلول عن الانتخابات الرئاسية وقال نوافق بشدة على القانون وتلك أولى خطوات التصعيد.. ولكننا نخشى الدخول فى دوامة الأثر الرجعى أو الدخول فى معارك مع محترفى صناعة عدم الدستورية، ولكن إن شاء الله سيمرره البرلمان وحزب النور لن يقبل أن تلوى ذراعه فى العزل السياسى وعن تأخر توقيت تقديمه قال بكار: «نزول سليمان آفاق الجميع».







التعليقات
0 التعليقات