نادر بكر : المرازي ضللني وسأفضح كل شيء
14/04/2012 00:00 ص
أكد نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب النور، أن معد الحلقة ببرنامج "بتوقيت القاهرة" على قناة دريم،الذي يقدمه حافظ المرازي والتي حل ضيف فيها مساء أمس، قال له إن الضيوف هم : عصام سلطان؛ وممثل من "الحرية والعدالة" وأحد الحقوقيين للحديث عن العزل السياسي .. ولم يذكر اسم "عمر سليمان" في جملة مفيدة.
وتابع على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك: ذهبت من قبل لقناة دريم مراراً؛ وكانت هذه هي المرة الأولى التي يأخذني فيها فريق البرنامج من طريق غير الذي ندخل منه في كل مرة وكأنها محاولة لعزلنا تماماً عن الكواليس قبل البداية.
وأضاف أن المفاجأة كانت في وجود مدير حملة عمر سليمان كضيف أساسي ووجود بعض أفراد حملته كجمهور.
وأشار إلى أن التقرير الإخباري كان معيباً جدا ًلأنه تناول وجهة نظر واحدة استعرضها عن طريق خمسة نواب غير موافقين على القانون ولم يعرض لوجهة النظر الأخرى وهو ما قاله له مخرج البرنامج : متأسفاً عما حدث : التقرير كان في إتجاهٍ واحدٍ فقط.
وأوضح أن قرارالإنسحاب كان جماعياً بعد التشاور مع الجمهور وهم : حركة ٦ إبريل؛ حركة ٢٥؛ إئتلاف الثائر الحق؛ حزب البناء والتنمية؛ حزب الوسط ؛ حكومة الظل ؛ حزب الحرية والعدالة وحزب النور.
وقال إنه من حيث المبدأ لا يمكن القبول بمحاولة استدراجي من قبل البرنامج والقائمين عليه بهذه الصورة المعيبة بحجة أننا على الهواء وأن المواجهة أفضل من الإنسحاب؛ ثانياً الأمر لا يتعلق من قريبٍ أو من بعيد بالديمقراطية واحترام الرأي الآخر؛ لأنني كما سبق وأوضحت في مقالة ( خطر اللواء) أرفض من حيث الأصل فكرة نزول عمر سليمان ؛ لأنها تعني أن شيئاً من الثورة لم يتحقق حتى اللحظة الراهنة.
وأضاف أن الجلوس مع متهم بالقتل الجماعي ويرضى عنه الكيان الصهيوني بشكلٍ علني أمرٌ في غاية الخطورة لأنها تعني الترويج لقبول عمر سليمان كفكرة لها من يؤيدها ومن يعارضها، وأن تلميع عمر سليمان إعلامياً يجرى على قدمٍ وساق طيلة الأيام الماضية وهو ما أرفض أن أكون جزءا منه ولو في صفوف المعارضة.
وتابع :أزعم آن ما حدث الليلة الماضية سيظل درساً ماثلاً أمام كل الإعلاميين الذين درجوا على احتراف صناعة ( تزييف إرادة الشعوب) .... وسأفضح هذه الممارسات أكثر في برنامجي "وجة وطن" يوم الأحد المقبل إن شاء الله.
وتابع على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك: ذهبت من قبل لقناة دريم مراراً؛ وكانت هذه هي المرة الأولى التي يأخذني فيها فريق البرنامج من طريق غير الذي ندخل منه في كل مرة وكأنها محاولة لعزلنا تماماً عن الكواليس قبل البداية.
وأضاف أن المفاجأة كانت في وجود مدير حملة عمر سليمان كضيف أساسي ووجود بعض أفراد حملته كجمهور.
وأشار إلى أن التقرير الإخباري كان معيباً جدا ًلأنه تناول وجهة نظر واحدة استعرضها عن طريق خمسة نواب غير موافقين على القانون ولم يعرض لوجهة النظر الأخرى وهو ما قاله له مخرج البرنامج : متأسفاً عما حدث : التقرير كان في إتجاهٍ واحدٍ فقط.
وأوضح أن قرارالإنسحاب كان جماعياً بعد التشاور مع الجمهور وهم : حركة ٦ إبريل؛ حركة ٢٥؛ إئتلاف الثائر الحق؛ حزب البناء والتنمية؛ حزب الوسط ؛ حكومة الظل ؛ حزب الحرية والعدالة وحزب النور.
وقال إنه من حيث المبدأ لا يمكن القبول بمحاولة استدراجي من قبل البرنامج والقائمين عليه بهذه الصورة المعيبة بحجة أننا على الهواء وأن المواجهة أفضل من الإنسحاب؛ ثانياً الأمر لا يتعلق من قريبٍ أو من بعيد بالديمقراطية واحترام الرأي الآخر؛ لأنني كما سبق وأوضحت في مقالة ( خطر اللواء) أرفض من حيث الأصل فكرة نزول عمر سليمان ؛ لأنها تعني أن شيئاً من الثورة لم يتحقق حتى اللحظة الراهنة.
وأضاف أن الجلوس مع متهم بالقتل الجماعي ويرضى عنه الكيان الصهيوني بشكلٍ علني أمرٌ في غاية الخطورة لأنها تعني الترويج لقبول عمر سليمان كفكرة لها من يؤيدها ومن يعارضها، وأن تلميع عمر سليمان إعلامياً يجرى على قدمٍ وساق طيلة الأيام الماضية وهو ما أرفض أن أكون جزءا منه ولو في صفوف المعارضة.
وتابع :أزعم آن ما حدث الليلة الماضية سيظل درساً ماثلاً أمام كل الإعلاميين الذين درجوا على احتراف صناعة ( تزييف إرادة الشعوب) .... وسأفضح هذه الممارسات أكثر في برنامجي "وجة وطن" يوم الأحد المقبل إن شاء الله.