فتح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة النار على الفريق سامى عنان, رئيس أركان القوات، متهما إياه بالتخطيط لأمور بعينها ، قائلا:" لدي كلام وعليه شهود عن قيامه بالتخطيط لأمور بعينها لا تخص الصالح العام المصرى" وسافضح الجميع وهم عاجزون عن أظهار المستندات المزورة أمام الرأي العام والتي استبعدوني بسببها .
وأضاف أبو إسماعيل فى بيان له اليوم السبت " اللي علي راسه بطحة يحسس عليها "وأنا ليس لدي مشكلة أبدا لأعرف موضع قدمي جيدا ولا يمكن لأحد أن يثبت عكس ذلك لأن كل ذلك ورق في مهب الرياح مالم يلتزموا بالقانون رسميا ولو أنني لدي أي شكوك لما ذهبت الي القضاء وواجه الحكومة ومستنداتها المزورة وانما أردت التعامل بأخلاق الفروسية ولن أتراجع ابدا .
وكشف حازم عن وجود معلومات خطيرة لديه حول قضايا رشوة وفساد وتزوير انتخابات خاصة باعضاء لجنة الانتخابات الرئاسية ، مشيرا إلى أنه سيعلنها لمواجهة الفلول الطامعين في إعادة إنتاج نظام مبارك ، قائلا:"هذا لن يكون أبدا ولن يعود مبارك أبدا ولا سبيل أمام اللجنة الرئاسية إلا الالتزام بالمنظومة القانونية والدستورية التي يرفضون حتي الان الالتزام بها والشعب لن يعود أبدا الي جحوره مرة اخري ونحن في رباط ولن نتراجع".
وأشار أبو إسماعيل اذا حدثت عربدة واختراق المنظومة القانونية فعليهم ان يتحملوا المسئولية ولن تمر الأمور لأن قضية الجنسية القضاء استقر علي أنها واقعة بين طرفين والقانون قال كلمته فيها وحققها وقلت للجنة الرئاسية لو في مشكلة أبلغوني بها .
وفى السياق ذاته قال: إنه ليس معنيا أن قراراتهم محصنة بالمادة 28 أن يعربدوا وكأنهم يقولون لنا: " بلوا هذه الأحكام والمستندات القانونية والشهادات الرسمية المصرية واشربوا ميتها " ونحن نقول لهم ميتها هذه ستغرقون فيها إن شاء الله لانهم بهذا سيكونون في مواجهة مع الشعب لأنهم يلعبون بالنار .
وطالب ابو أسماعيل أنصاره بالهدوء وعدم التظاهر والاحتشاد والتصرف بأي شكل مخالف للقانون لانه سيتخذ الإجراءات القانونية وولكن عليهم ان يكونوا منتبهين وأن يدعوا الله أن ينصر الفكرة الاسلامية بغض النظر عن شخص ابو إسماعيل ولكن أنا واثق من موقفي القانوني ولا يجرؤون على إثبات كذبي ونشر المستندات أمام الرأي العام .
يشار إلى أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قد قررت أمس اليوم السبت استبعاد عشرة من المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية وكان على رأسهم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل .