قامت قوات الشرطة العسكرية المكلفة بتأمين مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بمقرها بمصر الجديدة وتمزيق بوسترات الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية بعد أن قام أنصاره بلصقها على مدرعات الجيش.
وتسبب قيام الشرطة العسكرية بتمزيق لافتات الشيخ فى حدوث مشادات وإشتباكات بين أنصار أبو إسماعيل والجنود الأمر الذى قامت على أثره بعمل تعزيزات أمنية من جانب قوات الأمن المركزى وقاموا بعمل جدار أمنى من الجنود حول قصر الأندلس مقر اللجنة العليا.
وردد أنصار أبو إسماعيل هتافات منها "الشعب يريد أبو إسماعيل, ويسقط يسقط حكم العسكر, والجيش المصرى بتاعنا والمجلس مش تبعنا".
يأتى ذلك فى إطار توافد الآلاف من أنصار أبو إسماعيل إلى مقر اللجنة العليا لمطالبة اللجنة بإصدار بيان رسمى بما يفيد استمرار أبو إسماعيل فى السباق الرئاسى.
فى السياق ذاته، تواجد المئات من شباب الإخوان المسلمين لإعلان دعمهم للمهندس خيرت الشاطر ومطالبة اللجنة الرئاسية بعدم إستبعاد الشاطر وسط هتافات "الشاطر راجل وطنى ويسقط يسقط حم العسكر".