تنشر صحيفة المصريون الأسباب الرسمية التي كشفت عنها اللجنة العليا للانتخابات لاستبعاد الأسماء العشرية
حيث تبين أن استبعاد عمر سليمان جاء نتيجة عدم حصوله على ألف نموذج تأييد شعبي (توكيل) في إحدى المحافظات، بالمخالفة لنص الإعلان الدستوري وقانون تنظيم الانتخابات الرئاسية الذي أوجب حصول المتقدم للترشح على 30 ألف توكيل تتوزع على 15 محافظة، شريطة ألا يقل عدد التوكيلات عن ألف توكيل في المحافظة الواحدة.
وجرى استبعاد خيرت الشاطر وأيمن نور، بعدما تبين عدم حصولهما على رد اعتبار بموجب حكم قضائي، إثر سابقة إدانتهما بأحكام قضائية نهائية.
كما قالت اللجنة أن استبعاد حازم صلاح أبو إسماعيل قد جاء في ضوء التأكد بموجب أوراق ومستندات رسمية ـ حسب قولها ـ تفيد حصول والدته على الجنسية الأمريكية، بما يخالف معه شروط الترشح المقررة بموجب الإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس من العام الماضي وقانون تنظيم الانتخابات الرئاسية.
وتم استبعاد كل من أحمد محمد عوض ومرتضى منصور، نظرا لأنهما مرشحان عن حزب سياسي واحد متنازع على رئاسته.
كما جرى استبعاد حسام خيرت، بعدما تبين انه مرشح عن حزب متنازع على رئاسته وليس له أي ممثل قانوني.
وتم استبعاد ممدوح قطب، بعد أن تبين أن الحزب السياسي الداعم لترشيحه ليس له أي ممثل في البرلمان بمجلسيه (الشعب والشورى) بالمخالفة للقانون الذي يوجب أن يكون المتقدم للترشح بالطريق الحزبي، ممثلا لحزب قد حصل في الانتخابات البرلمانية الأخيرة على مقعد واحد على الأقل في أي من المجلسين.
وجرى استبعاد أشرف بارومة بعد أن تبين أنه متهرب من أداء الخدمة الوطنية العسكرية، فيما تم استبعاد إبراهيم الغريب بعد أن تبين حصوله على الجنسية الأمريكية وعجزه في نفس الوقت عن اتمام عدد 30 ألف توكيل شعبي.