تقرير يكشف لماذا ترك وزيرا الدفاع والداخلية الصلاة على اللواء فراج

كشفت مصادر مطلعة عن وجود تقارير من جهات سيادية عن أسباب منع إقامة صلاة الجنازة على اللواء نبيل فراج - مساعد مدير أمن الجيزة الذي قتل بالرصاص في كرداسة - في مسجد الشرطة.

وبحسب ما أفادت به صحيفة المصري اليوم نقلاً عن المصادر، فقد تم نقل الجنازة إلى مسجد آل رشدان بمدينة نصر خشية تعرض الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية إلى أية محاولات اغتيال في منطقة الدراسة، مشيرة إلى أن التقارير أوصت بأن يكون حضور «السيسي وإبراهيم» أمام النصب التذكاري فقط، وألا يستمر وجودهما أكثر من ١٥ دقيقة فقط، على أن يكون هناك تأمين جوي مع زيادة عدد الضباط الذين يتولون تأمين الوزيرين.

وقالت المصادر: إن وزارة الداخلية أعلنت في بيان رسمي لها أمس الأول عن إقامة الجنازة في مسجد الشرطة بالدراسة، إلا أنه بعد ورود تقرير من جهة سيادية يفيد بأن «السيسي» سوف يشارك في حضور الجنازة تغيرت الأمور، وطلب التقرير أن يكون مكان تشييع الجنازة هو مسجد آل رشدان، وألا يحضر الوزيران صلاة الجنازة والاكتفاء بالحضور أثناء مراسم التشييع.

وأشارت إلى أن الجيش والشرطة والحراسات تولوا تأمين كل الشخصيات وقيادات الدولة أثناء مراسم التشييع، حيث تحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية بمجرد وصول «السيسي وإبراهيم»، وأغلقت كل الشوارع تنفيذًا لتوصيات التقارير السيادية التي طلبت من حراس الوزيرين عدم الاستمرار في المكان أكثر من ١٥ دقيقة فقط، وأن يكون الطريق مغلقًا أثناء مغادرتهما المكان، مع وجود سيارات للكشف عن أية متفجرات قبل مرور موكبيهما، كما حلقت ٤ مروحيات من طائرات الأباتشي والهليكوبتر قبل وصول موكبي الوزيرين.