أكدت حركة طلاب ضد الانقلاب أن إصدار حكومة الانقلاب لقانون التظاهر هو محاولة جديدة منها لتقنين أفعالها الإجرامية لن تثني الطلاب عن مواصلة طوفان الغضب الطلابي, معتبرة أن القانون ليس لتنظيم التظاهرات بل لمنعها وإضفاء الشرعية على قمعها.
وقالت الحركة، فى تصريح صحفى على لسان الطالب إبراهيم جمال - المتحدث الرسمي باسم حركة طلاب ضد الانقلاب" عصر اليوم: "بينما يتم تجهيز القوانين والدساتير واللوائح التي تبيح لقوات الأمن استخدام القوة المفرطة في مواجهة المظاهرات, لا يجد المتظاهر السلمي ما يحميه ويحافظ على حريته وكرامته.. ولا يجد غير هتافه الحر، الذي أصبح يرعب أصحاب المجنزرات أكثر وأكثر.
وأكدت أن ذلك لن يفت فى عضدهم فلن يعود الثوار عن ثورتهم بمثل هذه القوانين المجحفة، وخير دليل على ذلك ثباتهم واستمرارهم في كل ميادين الثورة السلمية، وفي القلب منهم وقود هذه الثورة وقلبها النابض وهم طلاب مصر الأحرار.
وأوضح المتحدث باسم الحركة أن تلك التشريعات المعيبة لن تثنيهم عن ثورتهم وعن مظاهراتهم كما لم تثنيهم القوة العسكرية من قبل, قائلاً "فلتذهبوا
بقوانينكم ودساتيركم فقد مضى زمن الخوف".