كشف البث الذى اذاعته النيل للأخبار لانفجار بمديرية أمن الدقهلية، عن خطأ جسيم وقعت فيه الداخلية وناقلى الخبر من التليفزيون المصرى وهو أن مركز الانفجار دائما اكبر مكان يتلقى الخسائر والدمار. وحيث قام بعض الناشطون على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك باقتطاع بعض الصور من بثها الذى أثبت أن الانهيار أصاب اعلي المبني وليس من اسفله، مما أكد الناشطون على دلالة أن القنبلة كانت بالداخل وليست سيارة مفخخة على بعد 500 متر كما ادعت الداخلية. ويذكر أن عدد ضحايا الاانفجار، الذي وقع صباح الثلاثاء، ارتفع إلى 9 قتلى منهم مديرى مكتب مدير الأمن و90 مصابًا على رأسهم مدير الأمن. وأوضحت المصادر أن الدور الأول لمبنى مديرية الأمن، الذي يقع به مكتب مدير الأمن، انهار بالكامل، بالإضافة إلى انهيارات في الدورين الثاني والثالث، كما تحطمت عشرات السيارات،بجانب انهيارات مماثلة لمبنى المسرح القومي، المواجه للمديرية.
وفى سياق متصل، قامت فضائية صدى البلد المصرية والمؤيدة للانقلاب بقطع الاتصال على مراسلها بعد أن كشف أن المصادر قالت له أن القنبلة مزروعة داخل المبنى وليست سيارة مفخخة كما يشاع.
وقام مقدم البرنامج احمد شوبير بالتشويش على المراسل حتى لا يكمل المعلوم ثم تم قطع الاتصال نهائيا معه دون توضيح أسباب قطع الاتصال.
قامت فضائية صدى البلد المصرية والمؤيدة للانقلاب بقطع الاتصال على مراسلها بعد أن كشف أن المصادر قالت له أن القنبلة مزروعة داخل المبنى وليست سيارة مفخخة كما يشاع.
وقام مقدم البرنامج احمد شوبير بالتشويش على المراسل حتى لا يكمل المعلوم ثم تم قطع الاتصال نهائيا معه دون توضيح أسباب قطع الاتصال