أصدر الشاعر والإعلامي عبد الرحمن يوسف بيانا على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي يشرح فيه تفاصيل استبعاده المفاجئ من الكتابة الأسبوعية في جريدة الشروق.
وقال يوسف إنه تلقى مكالمة هاتفية من عماد الدين حسين، يبلغه فيها أن مجلس تحرير الجريدة أنهى تعاقده رسميا!!
وحول أسباب مجلس التحرير لاستبعاد شاعر الثورة يقول البيان: إن مجلس التحرير اعترض على نشر مقالة "أنت ثوري ولا سوسن" على الفيس بوك مع الإشارة إلى منعها في جريدة الشروق بعبارة: هذه مقالة لم يتيسر نشرها في الشروق!!
وأكد يوسف في بيانه إلى أنه لم يتعاقد مع مجلس تحرير الجريدة ولا يعرفهم، وأنه تعاقد مع إبراهيم المعلم وكان يتمنى أن ينهي معه التعاقد من أبرمه، لافتا إلى عدم التزام الجريدة بشروط التعاقد منذ اليوم الأول حيث لم يتقاض منهم قرشا واحدا طوال عام كامل!!
وأعرب عن استيائه من هذه الطريقة المهينة التي أنهت الشروق بها تعاقده، على الرغم من حرصه على مكانة الجريدة ونشره للمقال السالف ذكره في حيثيات فسخ التعاقد دون تجريح في أحد وباستخدام أرق الألفاظ وأشدها رفقا وتأدبا.
وتشكك يوسف في أن يكون سبب استبعاده هو نشره لمقالة ممنوعة على صفحته قائلا: لو كان السبب الحقيقي هو هذا اللفظ (أعني جملة لم يتيسر نشرها في الشروق) لكان من المنطقي أن أبلغ بإنهاء التعاقد يوم السبت، أو يوم الأحد على أقصى تقدير، وهو ما لم يحدث، بل ما حدث أنني أبلغت بذلك بعد حوالي خمسة أيام.
واختتم يوسف البيان بقوله: إنني أسجل في هذا البيان اعتراضي على حال الصحافة في مصر في هذا العهد اﻷسود الذي نعيشه، عهد الانقلاب العسكري الدموي الغاشم، وأجدد العهد مع القارئ الكريم على استمرار الكتابة في منابر أخرى، وهي كثيرة جدا، فأرض الله واسعة لكل الشرفاء.