فتح القيادي السلفي عبد الرحمن عبد الخالق النار على حزب النور ونائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي؛ بسبب مقترحاتهم للمادة 219 بلجنة الخمسين المعنية بتعديل الدستور.
وقال عبد الخالق في بيان مفصل أصدره عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" بعنوان: "ياسر برهامي والقاعدة الجهنمية: إن من أسوأ ما اقترحه الشيخ ياسر برهامي في تعديل المادة 219 أن يكون الحكم في النهاية للنصوص قطعية الدلالة قطعية الثبوت، وهذا القيد للنصوص الشرعية يمنع من الاستدلال في أي حكم شرعي بنص من القرآن والسنة".
وأضاف عبد الخالق في نقده شديد اللهجة على برهامي: "القيد في النصوص الشرعية" هو من كلام أهل البدع من علماء الكلام الذين هدموا الاستدلال بنصوص القرآن والسنة انتصارًا لمنهجهم العقلي الذي قدموه على الشرع والنصوص".
واستدل مؤسس السلفية على قوله بـ"إنه بالنسبة للقرآن فإنهم وإن قالوا بأنه متواتر قطعي الثبوت فإنهم اشترطوا في الاستدلال أن تكون الآية قطعية الدلالة ولا يوجد عندهم في القرآن كله آية واحدة قطعية الدلالة".
وفي محض حديثه الموجه لبرهامي قال عبد الخالق: "زجك بهذه القاعدة "الكفرية" لتكون هي المرجعية عند الخلاف نسف للدين من أساسه، وإننا نقول هذا ليُعلم أن بقاء الشيخ ياسر برهامي وحزبه الظلامي في لجنة الدستور ليس لإنقاذ ما يمكن إنقاذه, ولكن ليدلهم على طرائق من الشر لم يكونوا يعرفونها ويصدق عليه ما قال ابن الراوندي عن نفسه: "وكنت من جند إبليس فارتقى بي الشر حتى صار إبليس من جندي"