في مفاجأة تظهر خفايا تفجير مديرية أمن المنصورة الذي حدث أمس، قامت قناة الفراعين بنقل التفجير على الهواء مباشرة، وهو ما أثار الشكوك حول معرفة الفراعين بموعد التفجير مسبقًا.
ولم يسبق للقناة بث مباشر من الشارع أصلاً، إلا في حالات نادرة, وهو ما يؤكد الشكوك.
وقد أشار ناشطون إلى تورط الأمن في التفجير، وأوضحوا مشابهته تمامًا لما حدث في تفجير كنيسة القديسين قبل ثورة يناير.
وقال عبد الواحد عاشور مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط: "لاشك لدي في أن انفجار المنصورة دبره الأمن.. الضباط انسحبوا أولاً وتركوا العساكر فقط.. وقنوات الانقلاب تواجدت لحظة الانفجار للبث.. دليلان دامغان".
في نفس الوقت, قالت ممرضة تعمل بمستشفى الطوارئ بالمنصورة أنه تم إبلاغ المستشفى بالتحضير لحالة الطوارئ القصوى قبل الانفجار بنصف ساعة.
يشار إلى أن معتصمي رابعة تبرأوا من التفجير، واتهموا الأمن بالوقوف وراءه لتبرير فض الاعتصام ومهاجمة أنصار الشرعية.