/>

انفراد .. ننشر قائمة ثروة السيسي من القصور والفيلات والشاليهات والأراضي











>>أسرار مؤامرة الانقلابيين للتخلص من الرئيس الشرعى
>>الشعب تتحدى السيسى بنشر قائمة ممتلكاته من القصور والفيلل والشاليهات والأراضى وإقرار ذمته المالية
>>10 رجال أعمال من عصابة جمال مبارك حصلوا على 200 مليار جنيه من مال الشعب
>>العقدة يتواطأ مـع المخلوع فى إخفاء الحسابات السرية لمبارك وأسرته بعد ثورة 25 يناير
>>اختفاء 100 مليار دولار من أموال المنح بالبنك المركزى وكانت مسجلة بحسابات سرية للمخلوع
>> ثروة السيسى الذى لم يتعد راتبه 2600 جنيه.. قصر فاخر بالتجمع الخامس.. وعدد من القطع السكنية المتميزة بالقاهرة الجديدة.. و4 شاليهات بالساحل الشمالى.. و6 سيارات فاخرة من الماركات العالمية
>> عاشق السلطة تقرب لـ«طنطاوى» فرشحه رئيسا للمخابرات الحربية رغم معارضة سامى عنان
>> الصراع الخفى بين جناح السيسى وطنطاوى وبين جناح علاء مبارك وعنان أصاب الاقتصاد بالشلل وأوصل البلاد للهاوية
>> 100 مليار جنيه سبوبة المنح العربية والأجنبية ذهبت لكروش الكبار ولم يستفد منها الشعب فى تطوير العشوائيات أو حتى بناء مدرسة
>> نادى  الميليارديرات يتصدره أحمد عز بثروة تصل لـ 90 مليار جنيه.. وأحمد المغربى 80 مليارا.. وهشام طلعت 100 مليار.. وشهاب مظهر صهر علاء مبارك بعشرة مليارات جنيه
>>العقدة محافظ البنك المركزى جمع بين منصبه ورئاسته للبنك الأهلى بلندن.. فكيف راقب بنكا هو رئيسه؟
>>المخلوع وعصابته نهبوا 100 مليار جنيه فى صورة شاليهات وفيلل وقصور ولم يحاسبهم أحد 
على مدار عقود من الزمان أجيال كاملة ولدت وترعرعت وبلغت عمر الشباب فى ظل نظام فاسد فاشل لم يراع حرمة الدم والكرامة أوصل الإنسان المصرى إلى متسول ومريض وجاهل وأمى يحيا حياة القطط والكلاب الضالة يتسول لقمة العيش من بين تلال القمامة التى غطت سماء مصر ومدنها وقراها، يلقى بنفسه فى عرض البحور باحثا عن بر النجاة على ضفاف دولةأوروبية عسىأن يجد على ترابها كرامته المسلوبة وحقه فى أن يحيا حياةآدمية كغيره من البشر بعد أن ضاقت به أرض مصر وما رحبت ونجح الحاكم فى قتل حتى الحلم فى العقول والأمل فى القلوب فلم تبتل مصر منذ الفراعنة بمن استباح كرامتها وعرضها وشرفها مثلما حدث على يد زعيم العصابة وكلاب السلطة المتوحشة من مصاصى دماء الشعب ونجح باقتدار فى قتل الإنسان المصرى ولم يعد لديه أمل أو حلم سوى لقمة تقيم صلبه ليدور فى الساقية باحثا عنها دون أن يطالب بحقه المشروع فى الحياة الكريمة العادلة ونصيبه من ثروات الوطن وخيراته.
أكثر من 30 عام تمكن المخلوع مبارك وعصابته من قتل الإنسان المصرى حتى أوصله إلى الأول عالميا فى المرض والجهل والفقر وواهم من يظن من عصابة الكلاب أن دماء الآلاف التى سقطت وتسقط كل يوم من أجل الحلم الكبير حلم مصر التى تصون كرامة أبنائها وأعراضهم حلم مصر التى تحافظ على آدميتهم ولن تسقط جرائمكم بالتقادم وحده الشعب سيحاسبكم على كل ما اقرفتموه فى حقه من سرقة ونهب واستيلاء على خيراته وليست نيابة لا تحاكم اللصوص وشرطة تتستر عليهم وتخفى أدلة جرائمهم وأجهزة رقابية كانت جزءا من شبكة الفساد على مدار 30 عاما مضت والشعب تقول للعصابة إن مبارك وعصابته الذين يحاكمون فى 3 فيلات وبعض القراريط التى حصلوا عليها بسبب تستر الفاسدين عليهم الشعب وحده سيسترد ثروته من بين أنيابهم حتى ولو برئوا حتى ولو هربوا خارج البلاد
الملياردير السيسى
الشعب كشفت فى حلقات الفساد فى الأعداد السابقة حجم ثروات كل نظام المخلوع والأراضى والقصور والفيلات وتحدت الجميع ولم يجرؤ أحد منهم على تكذيب حرف مما نشر ومنهم المخلوع وأسرته ووزراؤه ورجال أعمال الحزب الوطنى ومن بينهم سامح فهمى وفايزة أبو النجا وسيد مشعل وإبراهيم سليمان وأحمد عز وإبراهيم كامل وفاروق العقدة محافظ البنك المركزى ورؤساء بنوك مصر والأهلى والمحافظين حسن حميد وأحمد سعيد صوان وفتحى سعد وقيادات المجلس العسكرى والقوات المسلحة واليوم تتحدى الشعب عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع فى نشر ثروته وإقرار بذمته المالية حيث تنفرد الشعب بحصر بعضها ومنها قصر بالتجمع الخامس مساحته تتجاوز 5000 متر مربع إلى جوار الفريق سامى عنان وعدد من قطع الأراضى السكنية بالقاهرة الجديدة بأرقى الأماكن وكذلك عدد 4 شاليهات بالساحل الشمالى وعدد 3 فيلات وكذلك عدد 6 سيارات مختلفة الماركات العالمية موديل 2013 و2010 والسيسى الذى كان راتبه لا يتجاوز 2600 جنية استطاع بفضل عشقه للسلطة وتملقهللمشير حسين طنطاوى القائد العام ووزير الدفاع فى أكثر من مناسبة وراح يتقرب منه حتى تمكن من أن ينال ثقته ورشحه المشير حسين طنطاوى لمنصب مدير المخابرات الحربية بالرغم من عدم تقبل الفريق سامى عنان قائد أركان القوات المسلحة والمقرب من نجل المخلوع وتحفظه على تطلعات وأحلام السيسى وطموحه الزائد خوفا من أن يطيح به من منصبه وخاصة بعد أن أشاد المخلوع به وظل الصراع محتدما بين المعسكرين السيسى والمشير والمخلوع القائد الأعلى للقوات المسلحة وقائد الأركان سامى عنان وجمال مبارك حتى استطاع المشير طنطاوى أن يحسم الصراع لصالحه ويتولى السيسى قيادة المخابرات الحربية وهو ما ظل السيسى يحمله للمشير، وهذا ما فسر سر تكريم السيسى للمشير حسين طنطاوى فى احتفالات أكتوبر الماضية وجلوسه إلى جوار المشير وغياب عدوه اللدود عنان ونكشف فى الأعداد القادمة التصريح الحصرى والمسجل لأحد قادة القوات المسلحة فى عهد النظام السابق والمعروف بمعاداته لهم وهو اللواء سامى عمارة محافظ المنوفية الأسبق وعلاقته بالعميد سامى عنان الذى كان تحت قيادته والفريق السيسى وفضائح جديدة من داخل المطبخ لقيادات القوات المسلحة
100 مليار دولار سبوبة المنح
وعلى مدار 30عام الم يكن أحد يجرؤ على محاسبة المخلوع وعصابته الذى نجح فى اختيار مساعديه وخاصة فى المناصب السيادية مثل الداخلية وأمن الدولة والجهاز المركزى للمحاسبات والرقابة الإدارية وقيادات القوات المسلحة وبالتالى تمكن من فرض سيطرته على كل مؤسسات الدولة وكان فى مقدمة أتباعه محافظ البنك المركزى المصرى فاروق العقدة الذى كان كاتم أسرار المخلوع وعصابته وتعرضت مصر خلال فترة حكم المخلوع إلى كوارث كانت أغلبها بتخطيط وتدبير المخلوع وعصابته وكذلك ما تعرضت له مصر من كوارث مثل الزلازل والأوبئه الغامضة التى أصابت الإنسان والحيوان معا فى العدد الماضى ذكرت الشعب مجرد خبر عن أموال المنح وفى هذا العدد تكشف الشعب عن حجم المبالغ والدول التى منحتها لمصر على مدار أكثر من 30 عاما ووصلت مصر منح من الدول العربية والأوروبية ومنها منحة 8 مليار دولار فى كارثة الزلزال من السعودية والإمارات والكويت والبحرين والأردن وألمانيا وإنجلترا وأمريكا وكذلك المبالغ التى وردت إلى البنك المركزى محولة من بعض الدول العربية فى مشروع تطوير العشوائيات والتى بلغت أكثر من مليار دولار وكذلك المبالغ التى وردت إلى مصر فى المشروع القومى لتطوير المدارس والذى كانت قد أعلنت عنه مصر فى التسعينات بدعوى تطوير المدارس التى كانت أغلبها آيلة للسقوط واتضح بعد ذلك أنه كان مجرد سبوبة لتسول المنح ونهبها فى كروش عصابة المخلوع وكانت إجمالى المبالغ التى وردت مصر 340 مليون دولار والمنح الواردة من الحكومة الكويتية 104.7 مليون جنيه مصرى وكذلك المليارات التى وردت إلى مصر من الإمارات فى عهد الشيخ زايد الذى استغل المخلوع عشقه وحبه لمصر فى التسول باسم مصر بحجة تطوير العشوائيات وإقامة المدن الجديدة التى كانت سبوبة لعصابة إبراهيم سليمان بعد ذلك فى نهب أموال المنح والاستيلاء على القصور والفيلات التى تم بناؤها بها وبعد اندلاع ثورة 25 يناير اختفى فاروق العقدة الذى كان ضيفا دائما على صفحات كل الصحف تقريبا والتى كانت تتحدث عن إنجازاته الوهمية فى النمو والتطور الاقتصادى فى ظل الفقر والمرض والجهل الذى كان ولايزال ينهش فى أجساد المصريين ولم يتحدث العقدة عن أموال المنح التى وردت إلى مصر والحسابات السرية التى كانت باسم المخلوع وعصابته والتى بلغت أكثرمن 100 مليار دولار لاأحد يعلم عنها شيئا والتى كانت تضخ فى البورصة وفى الشركات المالية لنجل المخلوع جمال مبارك وكانت تدار له ولصالح أسرة المخلوع من الباطن وفى البنوك العالمية وخاصة فى لندن وألمانيا وظل العقدة التلميذ الوفى صامتا حتى تمكن من الهرب إلى الخارج ولو كان فى مصر رجل واحد لديه نخوةأو ضمير لاتخذ الإجراءات القانونية فى تحريك البلاغات المركونة بدرج نيابة الأموال العامة ضد العقدة وعصابة البنوك المصرية ولكن الجميع يتستر عليهم لأنهم جميعا مرتبطين فى شبكة فساد واحدة حتى إن المستشار الجليل أحمد البحراوى يقف عاجزا عن تحريك الدعوى الجنائية بسبب قانون جمال مبارك 88 لسنة 2003 الذى مرره ترزية قوانين برلمان كمال الشاذلى وفتحى سرور لتحصين لصوص المال العام بالبنوك.
المجلس العسكرى والعقدة سحبا 18مليار دولاربعد ثورة 25 يناير
وإن فاروق العقدة قام بتعليمات من المجلس العسكرى بسحب 18 مليار دولار وهو أكثر من نصف الاحتياطى النقدى من العملات الأجنبيه خلال عام واحد فقط منذ ثورة 25 يناير وهو ما أدى إلى تخفيض مؤشر الائتمان الدولى لمصر وهروب المستثمرين وعدم ثقة المؤسسات الدولية فى الاقتصاد المصرى وكأن المجلس العسكرى كان يعاقب الشعب المصرى على ثورته التى خلعت ولى نعمتهم حسنى مبارك وعصابة الحزب الوطنى وأكد أحد وزراء الرئيس محمد مرسى أنهم قدموا تقريرا للرئيس عن حجم المبالغ التى أخفاها المخلوع بمشاركة مسئولين حاليين بالبنوك المصرية وبالبنك المركزى تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادتها بالداخل والخارج وكان من بينها المليارات التى وردت لمصر فى المنح المقدمة من الدول العربية والتى أودعت بحسابات سرية باسم المخلوع لأن هذه الأموال أموال خاصة بالشعب المصرى وليست ملكية خاصة للمخلوع وعصابته وكذلك الكشف عن حجم التحويلات البنكية من البنوك المصرية خلال 30 عام من حكم المخلوع والتى كشفت بعض الدول الغربية عن بعضها مثل سويسرا وألمانيا وإنجلترا وكيف خرجت من مصر وأكد المصدر أن هذه التحويلات للخارج تجاوزت 150مليار دولار أغلبها ثروات الرئيس مبارك وأسرته ورموز النظام السابق من مصاصى الدماء من رجال أعمال مبارك والحزب الوطنى وكان من ضمن الهاربين للخارج بالمليارات المنهوبة والذى عاد بمباركة المخلوع والمجلس العسكرى رامى لكح الذى حصل وحده على 2 مليار جنيه من بنك القاهرة بدون أى ضمانات وهى جرائم كانت تستوجب محاكمته ولكنه هرب بأموال البنوك للخارج وعاد ليملى شروطه هو على كل المسئولين لإعادة أموال الشعبالمنهوبة وبالرغم من استجدائه لإعادة المليارات المنهوبة وبالرغم من الفوائد المستحقة على القروض إلا أن الحكومة فاوضته لسداد أصل المديونية فقط دون دفع الفوائد وهو ما لم يوافق عليه رامى لكح الذى شارك الأكل على كل الموائد محمد أنور السادات لتأسيس حزب سياسى وهو حزب الإصلاح والتنمية رأسه لكح فى البداية ثم تفرغ بعد ذلك لملياراته التى لهفها من قوت الشعب وبالرغم من تنازل الحكومة فى وصمة العار على التنازل عن 500 مليون جنيه من ديون لكح وهو أيضا ما لم يلتزم به رامى لكح المحتمى بشبكة علاقات كبيرة بقيادات المجلس العسكرى ورجال مبارك بكل المؤسسات.
المجلس العسكرى شريك مبارك فى الاستيلاء على المال العام
ومن بين الثروات والمليارات التى كشف عنها المصدر الرئاسى المقرب من الرئيس مرسى أن تقارير المستشار الجليل هشام جنينة التى تم عرضها على الرئيس مرسى قبل خطفه بأيام قليلة فجرت مفاجآت مدوية وهى أن بعض ثروات المخلوع وعصابته فى مصر فقط قدرت بأكثر من90 مليار جنيه فى الوقت الذى خدع فيه تلاميذه الأوفياء بالمجلس العسكرى بمحاكمات وهمية بأدلة مترهلة ومنقوصة لخداع الشعب فى جرائم أقل بكثير من التى ارتكبها المخلوع مع قيادات المجلس العسكرى أنفسهم ومنهم سامى عنان قائد أركان القوات المسلحة فتم تقديم المخلوع فى فضيحة القرن وهى قضية هدايا الأهرام بحجة استيلاء المخلوع وأسرته وبعض رموز النظام السابق على المال العام وهى هدايا من مؤسسة الأهرام لم تتجاوز قيمتها 50 مليون جنيهوهو ما كشف عنه المصدر الرئاسى بأن القضايا كانت تختار بعناية من قبل النائب العام السابق عبد المجيد محمود وتم الاتفاق على رد المبالغ مقابل التنازل عن تحريك الدعاوى الجنائية وبالتالى خرج منها المخلوع وعصابته فهل يعقل يا شعب مصر محاكمة رئيس مؤسسة الأهرام مؤخرا فى إهدار واستيلاء على 500 مليون جنيه من أموال المؤسسة بينما المخلوع لم يأخذ سوى 50مليون فقط بينما لم يقدم المخلوع وعصابته فى المليارات التى نهبوها من أموال الشعب ومنها ما يساوى 100 مليار أراض وفيلات وشاليهات وأرصدة بالحسابات السرية بالبنوك ومن أسرته شهاب مظهر قريب والد زوجة علاء مبارك هايدى راسخ وثروته 10 مليار جنيه وأمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل وإمبراطور الحديد أحمد عز ثروته بالبنوك المصرية والأراضى والمصانع وبالخارج ما يساوى 90 مليار جنيه ووزير إسكان مبارك أحمد المغربى 80 مليار جنيه والذى استولى وحده على ملايين الأمتار من أراضى الدولة مستغلا عمله كوزير للإسكان وهشام طلعت مصطفى صاحب فضيحة الراقصة سوزان تميم وصديق جمال مبارك المقرب وعضو لجنة السياسات تجاوزت ثروته 100 مليار جنيه واستولى وحده على ملايين الأمتار من أراضى الدولة مستغلا علاقته بوزير الإسكان لص الأراضى إبراهيم سليمان وأحمد المغربى وجمال مبارك والمخلوع حسنى مبارك وأنه كان ينفق على حملات الدعاية لمشروع التوريث لنجل المخلوع ويقيم الولائم والعزومات التى كانت الإسكندرية كلها تتحدث عنها من مال الشعب وقوت الغلابة ويكفى فضيحته وما أنفقه على الراقصة من الملايين من الدولارات على شهواته القذرة والقبيحة واستئجاره بلطجية أمن الدوله لقتلها.
وياسين منصور والذى تجاوزت ثروته 50 مليار جنيه وزير النقل السابق وعضو لجنة السياسات من صفقات وزارة النقل والأراضى فى سبوبة نهب المال العام.
المناجم كنزاستولى عليه المخلوع
فى الأعداد القادمة سوف نكشف فضائح عصابة مبارك التى استولت على المليارات من أموال المناجم كما انفردت الشعب بالكشف عن أموال المنح التى استولى عليها المخلوع وعصابته وكانت من فضائح لصوص المال العام وعصابة مبارك ما حدث بالمناجم التى تدر دخلا كفيلا لو تم إنفاقه فى المصادر الشرعية بالنهوض بالاقتصاد المصرى وانتشاله من كبوته وعثرته حيث أكدت تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات والأجهزة الرقابية أن منجم الفوسفات بمناطق البحر الأحمر شابت عملية التعاقد على العمل به والإنتاج مخالفات فاضحة وكذلك فى عمليات التسويق للمنتجات بدون وجه حق ودون حصول خزانة الدولة على أى مقابل ومن ينتفع منه شلة المخلوع والحزب الوطنى المنحل وقدرت تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات أن نسبةإجمالى إهدار المال العام فى مناجم الفوسفات بلغت 3 مليار جنيه.
محافظ البنك المركزى رئيس البنك الأهلى بلندن
وكشفت تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات والأجهزة الرقابية أن فاروق العقدة محافظ البنك المركزى السابق كان يسافر إلى لندن فى جميع سفرياته على حساب البنك الأهلى حيث إنه كان رئيس البنك الأهلى فرع لندن وكان يحصل على مكافآت شهرية تتجاوز نصف مليون دولارمنتذاكرالطيرانوالإقامة والمأكل والمشرب وغيرها ويحصل على البدلات من البنك الأهلى بسبب الصداقه والمصالح المشتركة التى جمعت بين العقدة وطارق عامر رئيس البنك الأهلى وعضو لجنة السياسات وهذا كان مخالفا لكل الأعراف المصرفية الدولية وهو أن يكون محافظ البنك المركزى تحت ولاية ووصاية إحدى البنوك حتى لا يحدث تضارب فى المصالح واستغل عامر ذلك فى الاستعانة بمجموعة من المستشارين والأقارب من ذوى الثقة وليس ذوى الخبرة وكان من بينهم عمر بكير 30سنة يحصل على 70 ألف جنيه فى الشهر وهو مدير بإدارة قطاع المخاطر بالبنك الأهلى ونجلاء قناوى موظفة الأدوية خريجة الطب البيطرى التى عينها طارق عامر بمبلغ 250 ألف جنيه شهريا وهشام عكاشة نائب رئيس مجلس الإدارة خريج آداب وخبرة مصرفية لا تتجاوز بضع سنين يحصل على 250ألفجنيهفىالشهرومنأصدقاءجمالمباركعمرحفظىوالذىلايتجاوزعمره 35 عاما ويتقاضى 40 ألفحنيهشهريا وكان طارق عامر يحصل على 4 مليون جنيه شهريا من رئاسته للبنك الأهلى المصرى وكان العقدة يحبط أى محاولة لمساءلة صديقه الوفى وشريكه فى البيزنس المشبوه ومنها طلبات الإحاطة فى مجالس الشعب أو الشورى أو أى بلاغات تقدم ضد طارق عامر فى النيابة العامة لا يوافق على تحريك الدعاوى الجنائية طبقا لقانون البنك المركزى رقم 88 لسنة 2003وكانت المبالغ التى يحصل عليها طارق عامر من صندوق تطوير البنوك مغارة على بابا الذى أنشأه العقدة كباب خلفى للاستيلاء على المال العام وكذلك من عضويته بشركات فنادق وشركات استثمارات البنك الأهلى  وقيام طارق عامر بشراء مئات السيارات المرسيدس الموديلات الحديثة له وللمستشارين الجدد كلفت البنك الملايين من ميزانية البنك.

التعليقات
0 التعليقات