/>

كاتب سعودي يكشف تفاصيل بيع أصول مصرية لشركات اماراتية اغلبها مملوك للشيخين محمد بن زايد ومحمد بن راشد المكتوم







شف الكاتب السعودى الدكتور محمد موسى الشريف، معلومات مهمة عن ما وصفه بـ "بيع مصر للإمارات"، وقال أن  الحكومة المصرية المؤقتة  كبلت مصر باتفاقيات مع شركات إماراتية أصبحت شبه موثقة دولياً وذلك وفقا لما نشرته اليوم جريدة ( المصريون ) المصرية
 وأضاف الشريف، فى رسالة وجهها للشعب المصري على"فيس بوك" تحت عنوان (أيها المصريون..أرضكم بيعت للإماراتيين)، ملخصا عمليات البيع هذه في نقاط كالتالي
 اولا :أغلب منافذكم الاقتصادية المصرية تم توقيع عقود بأسماء شركة (إعمار) ، و(داماك) ، التي نصف رأس مالها إيراني، وستفجعون حينما ترون منطقة السيدة وقد هدمت
 ثانيا : أراض سيناء بالأميال بيعت لشركة (ذا فيرست جروب)، لاستثمارها لمدة ٩٠ عاماً ووقعت العقود
 ثالثا :  شركة (إشراق) أعطيت حق إدارة شرم الشيخ عقارياً بقيمة عقد ١٠٠ مليون لمدة ٣٠ عاماً ، بينما ستجني الشركة ٤٧ مليونا شهريا
 رابعا : حصة الشركة الوطنية للسياحة والفندقة بلغت بناء ١٠٠ فندق ومنتجع ، مع إعفاء من الضرائب لمدة ١٠ سنوات، والأراضي مجاناً
 خامسا :  شركة (طيران أبو ظبي) أخذت حق إدارة الخدمات الأرضية والتشغيلية لمطار القاهرة
 سادسا :  عقد لشركة (أراكان) لمواد البناء بحقها الحصري في توفير كل ماتحتاجه الدولة المصرية من مواد بناء ، بما فيها مؤسسات سيادية بدون ضرائب استيراد
 سابعا :  وقعت (دريك أند سكل) عقداً للخدمات، لصيانة الهندسة الكهربائية والميكانيكية والبنية التحتية والطاقة عقداً لصيانة محطات الكهرباء بمصر
 ثامنا : - (البنك التجاري الدولي) أخذ حق إدارة التداول في البورصة المصرية كوسيط بين شركات الأسهم والمستثمرين
 تاسعا : - شركة (دانة غاز)- المملوكة لمحمد بن زايد (ولى عهد أبوظبى، الحاكم الفعلى للإمارات، والممول الأول للانقلاب )- أخذت حق التنقيب عن الغاز في كامل التراب المصري ، وحق تصديره ، مقابل إعطائه لمصر مجاناً
 عاشرا : - الفاجعة الكبري : (شركة صروح العقارية الإماراتية) وقعت عقد تطوير مدن القنال ، بما فيها السويس، في البنية التحتية. وهذا العقد يعني إدارة السويس باطناً وظاهراً: تطوير البنية التحتية. وللعلم ، يحق لها بموجب هذا العقد إيقاف الملاحة بحجة إصلاح خلل ، أو بناء  أو توسعة
 واختتم الشريف رسالته، بأمنيته أن تصل سطوره إلى أكبر عدد من إخواننا المصريين في الداخل والخارج .. حتى لا يعذر الجاهل..، على حد قوله

التعليقات
0 التعليقات