/>

بالأسماء.. دولة البلطجية التي تحكم الإسكندرية اقرأ المقال الاصلى فى المصريون



بالرغم من قيام الموجة الثانية للثورة في 30 يونيه واستعادة الأجهزة الأمنية جزءًا كبيرًا من قوتها ومحاولات إحكام قبضتها على زمام الأمور والضرب بيد من حديد على البلطجية، ألا أن الإسكندرية ما زالت  تعج بالمئات من العصابات والبلطجية المعروفين لدى الأمن، ولا يعرف أحد أسماءهم الحقيقية غير رجال المباحث.    ففي منطقة الدخيلة غرب الإسكندرية اشتهرت عصابة جابر والصرصار والسوري بتجارة المخدرات.   وما زال غرب الإسكندرية يعج بكثير من العصابات المتخصصة في مجالات مختلفة، وعائلات كاملة تعمل فى البلطجة وسرقة السيارات والمخدرات والسلاح، فعصابة أم السيد وزوجها مخبر سابق وبطاطا وهو كفيف الآن تختص بسرقة الملح والفحم بمنطقة الدخيلة،  وما زالوا معينين كحراس على إحدى شركات الملح بغرب الإسكندرية حتى لا يتم الاستيلاء على سيارات الملح، وحمادة الرماح الذى استولى على مساكن الكيلو 26 وباعها، ثم قامت المحافظة عن طريق شركة الحراسة بالتعاقد معه لحماية بقية الوحدات، وهو يدير عصابة تعمل فى الاستيلاء على الأراضى والشقق.   وفى مينا البصل اشتهر سعد يسرى، ورومانى خلة الذي كان الذراع اليمنى لمعاون مباحث القسم، والدبدوب، وهم تخصص مخدرات وبلطجة وأراض، ومحمد عتوقة وناصر حجازي، وأشقاؤه بمنطقة البيطاش تخصص أراضٍ وسلاح.   وفي وسط الإسكندرية تشتهر منطقة كرموز وغيط العنب ببلطجية المعارك الكبرى أبو دومة، وحرنكش، والبيضة.   كما تشتهر عصابات حمادة الغبي وعصام ويلة والفار وعبد الستار بمنطقة الحضرة وتتنوع نشاطها بين تجارة المخدرات والسلاح والبلطجة.   وفي منطقة الجمرك ما زالت حارة اليهود والبطارية متفوقة في تجارة المخدرات وأعمال البلطجة، فمن يريد بلطجية يذهب هناك لعصابة أبو لمونة، وفرج الأسود الذى فتح مكاتب متخصصة لأعمال البلطجة بعد 50 عامًا قضاها فى أعمال البلطجة.   وتشتهر حارة البطارية التي شهدت انهيار 4 عقارات الشهر الماضي، بتجارة المخدرات والبلطجة، مثل عصابة خالد أبو زنجاح، وحسن المنياوى بشارع المسيري.   وفي منطقة الإبراهيمية تشتهر عصابة الأنصاري التي تضم وليد الأنصاري، وكابوريا، وسمكة، بالإضافة إلى بلطجية المواقف ففي محطة مصر أبو صلاح وأبو حمو، وينتشر مثلهم الكثيرون في كل مواقف المدينة.   وتأتي هذه الأسماء كجزء من أسماء المئات من البلطجية منتشرين بشرق وغرب المدينة يقومون بترويع المواطنين، ولا يجرؤ أحد على الإبلاغ عنهم، أو حتى التلميح لهم في سره
.


التعليقات
0 التعليقات