قال الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الحكم بالإعدام علي 529 علي رافضي الانقلاب بالمنيا تصعيد خطير يعبر عن استياء السلطة من تمسك المتظاهرين بالسلمية رغم تكرار المذابح اليوم تلو الآخر. وأضاف "عبد الفتاح " في تدوينة له عبر "فيس بوك" أن هذا التصعيد الأخير هدفه الأساسي سحب المعارضة إلى مساحات العنف المسلح وهجر التظاهر إلي الأبد, مشيرًا إلى أن كل هذه المعطيات يجب أن تكون في الحسبان.. ومهما كانت التضحيات لا يجب أن ننساق خلف أهدافهم القذرة التي لا تراعي حرمة أوطان أو كرامة إنسان وأشار أن هذه السلطة لا تبالي أن انقلب الوضع إلى حرب أهلية.. مؤكدًا أنهم مجموعة من الفشلة الفسدة العجزة الذين يعيشون علي فتات بعض الدول كما أنهم عبارة عن المستوطنين الجدد الذين لا يرون في مصر إلا عزبة مستباحة.. بل وأكثر من ذلك، واستطرد أنه لا مانع لديهم إن جرت علي أرض مصر حرب بالوكالة بين الدول.. مشددًا "هكذا الوضع حينما يحكمك مرتزق, لذا.. أقولها مجددًا..السلمية ليست رفاهية هي شرط أساسي في مسيرة هذه الثورة ..محذرًا "اعرف عدوك".