كان من الضروري أن يكمل الانقلاب السرك السياسي حتي يبعد الملل عن متابعي المسرحية الهزلية المسماه "انتخابات الرئاسة" وذلك بدفع مرتضي منصور إلي هذه المسرحيه بما هو معروف عنه من تصرفات غريبه دائما ما تلفت الإنتباه فقد بدأ مرتضى منصور حياته كوكيل نيابة بمحافظة الأسماعيلية ، وعرف
عنه حبه للظهور والشهرة والزعامة منذ أن كان طالباً بالجامعة .
- وقد ايضا أشتهر فى وسط نقابة المحاميين بمحامى الراقصات
وذلك بعد عمله وكيلاً قانونياً لعدد من الراقصات المشاهير فى مصر .
وتاتي المفاجأة ها هنا أن مرتضي منصور
قد تم فصله من القضاء بقرار من مجلس القضاء الأعلى
على عكس مايروج أنه إستقال من القضاء بعد فيلم الأفوكاتو
و بعد فصله من القضاء عمل بالمحاماة وذاع صيته وشهرته فى الدفاع
عن الراقصات وتجار المخدرات ، وخصوصاً فى القضية الشهيرة التى
ضبط فيها لاعب كرة قدم وراقصة شهيرة بممارسة الزنا وتم القبض
عليهما غير أن المحامى مرتضى منصور إستطاع أن يجد ثغرات فىالقضية وتمكن من الحصول على البراءة للراقصة وللاعب .
وقد توطدت علاقة مرتضى منصور بالراقصة وظل وكيلاً لها إلى أن حدث
بينهما صداماً عنيفاً عندما قام ثرى عربى بإهداء فيلا للراقصة على
مساحة 400متر بشارع أحمد عرابى بالمهندسين وبما أن الوكيل
القانونى للراقصة مرتضى منصور فقد قام بالأستيلاء على الفيلا وكله
بالقانون ولم تستطع الراقصة أن تقاضيه لأن الفيلا كانت ثمناً لليلة
حمراء قضتها برفقة الثرى العربى .
- ذاع صيت مرتضى منصور شعبياً بعد توليه رئاسة نادى الزمالك ثم
مالبث النادى أن دخل مع مرتضى فى معارك ضارية فقد خلالها النادى
العريق الكثير من رصيده وشعبيته وإنتهى الحال إلى أن تدخل وزير
الرياضة حسن صقر وتشكيل مجلس إدارة مؤقت بعد أن إنهار النادى
على يد مرتضى إنهياراً تاماً وأصبح ساحة للمعارك وللبلطجية .
- مع إنطلاق الشرارة الأولى لثورة 25 يناير كان لمرتضى موقفاً معادياً
للثورة ونزل هو وأنصاره إلى ميدان مصطفى محمود دفاعاً عن المخلوع
حسنى مبارك ونظامه ، وأنتشرت مقاطع فيديو لمرتضى وهو
يقوم بتحريض أنصاره ضد متظاهرى التحرير .
- هذا هو مرتضى منصور القاضى الفاسد والمحامى الأكثر فسادا
فمرتضي منصور أحد ممثلى المعارضة الكرتونية التى تترك الرئيس وتهاجم غيره من المسئولين.
ويشبه نبات "عباد الشمس" الذى يتحرك دائما فى اتجاه الأضواء باحثا عن الشهرة
كما هو أحد المتورطين فى قضية التلاعب بأموال المودعين فى "شركات الريان"، الذى كان يعمل مستشارا قانونيا لها، وعقد اتفاقا مع الحكومة يقضى بالكشف عن الحسابات السرية للريان، مقابل الحصول على نسبة منها والتى مكنت "منصور" من الخروج من هذه الازمة ملونيرا .كما انه استولي علي مودعات وأموال المصريين والمعروفة باسم مجموعة الريان، والتى خلفت ضحايا بالآلاف من المصريين الكادحين، بعد أن سلبتهم مدخراتهم وأموالهم، والتى كان يعمل بها كمستشار قانونى، كما شهد تدخل مرتضى لتسوية نزاع آلاف المودعين مع شركة الريان وذلك بتفاق مع الحكومة كما ذكرنا سابقا ، التى كان يعمل لصالحها ضد الريان
وقد كان موقف مرتضي منصور موقف معادى من ثورة 25 يناير، وتأييده للرئيس المخلوع بانضمامه إلى مظاهرات مصطفى محمود، ووصفه لثوار التحرير بـ"الخنازير".
و تاريخ مرتضى منصور مليء بالسقطات والسب والقذف،و اعتداءات على الآخرين بالشتائم وعلى رأسهم مستشار الرئيس سيف عبد الفتاح، واصفا إياه بـ"الحمار وجزمة قديمة" على الهواء مباشرة.
وقد كان النائب العام النائب العام عبد المجيد محمود هو من يحمي مرتضى منصور بحماية مطلقة كما تفعل معه السلطة الحالية الآن
كما أنه كان أحد الفاعلين والمدبيرين لموقعة الجمل وقد ذكر شهود عيان أن شقة زوج ابنة المحامى "مرتضى منصور" تم تسخيرها فى عمليات إطلاق النار على المتظاهرين بميدان مصطفى محمود، و هى الشقة التى احتمى بها مرتضى منصور أثناء محاكمته فى قضية موقعة الجمل، بحجة أنها محصنة نظراً لعمل زوج ابنته فى السلك القضائى، وأضاف الشهود أن قناصة اعتلوا إحدى العمارات بالميدان من أجل قنص المتظاهرين من خلالها وذلك بعد احداث فض رابعة العدواية المجزرة الاكثر دموية في تاريخ اتلبشرية الحديث.
فلم يسلم منه حتي جماهير الكرة فقد شن هجوماً ضارياً علي جماهير النادي الأهلي التي طالبت بمنع دخوله من مقر الجزيرة بعد اعلانه زيارة مجلس النادي الجديد برئاسة محمود طاهر
ووصف رئيس النادي الأبيض في تصريحات تليفزيونية حملة جمهور الأهلي التي تطالب بمنعه من دخوله للنادي بـ "القذرة "
وقد نشرت بعض المواقع ما نشر بالصحف المصرية بداية من أواخر الثمانينات وحتى 2000، أرشيفا له والذى يضم بعض أزماته وتجاوزه القانون، وخناقاته ومشاكله، مع جميع الأطراف فى المجتمع.
و بعض توسلات واستعطافات منصور، كالالتماسات المقدمة منه، متوسلا ومستعطفا النائب العام بالإفراج عنه، كما يحتوى على قرارات وقفه عن ممارسة مزاولة مهنة المحاماة.
وتأتي نهاية بان يعلن ترشحه في انتخابات رئاسة الجمهورية الهزلية المنقلبة علي الشرعية ، وكنوع ساذج منه يدل علي ضحالة فكره ومحاولة منه لجذب أبناء التيار الإسلامي فقام
بوقف مؤتمر الإعلان عن ترشحه، لرفع أذان الظهر، وقال حينها إنه في حالة فوزه بالرئاسة سيمنع تداول الخمور، لأنها تُذهب عقل الشباب، و«سأمنع كل ما حرم الله».
الغريب أن هذا التاريخ الممتد والمثير للاشمئزاز يجبرنا على تكرار نفس السؤال.. من الذى يحمى هذا الشخص الذى لم يسلم من لسانه وشتائمه الكثير من الشرفاء؟
عنه حبه للظهور والشهرة والزعامة منذ أن كان طالباً بالجامعة .
- وقد ايضا أشتهر فى وسط نقابة المحاميين بمحامى الراقصات
وذلك بعد عمله وكيلاً قانونياً لعدد من الراقصات المشاهير فى مصر .
وتاتي المفاجأة ها هنا أن مرتضي منصور
قد تم فصله من القضاء بقرار من مجلس القضاء الأعلى
على عكس مايروج أنه إستقال من القضاء بعد فيلم الأفوكاتو
و بعد فصله من القضاء عمل بالمحاماة وذاع صيته وشهرته فى الدفاع
عن الراقصات وتجار المخدرات ، وخصوصاً فى القضية الشهيرة التى
ضبط فيها لاعب كرة قدم وراقصة شهيرة بممارسة الزنا وتم القبض
عليهما غير أن المحامى مرتضى منصور إستطاع أن يجد ثغرات فىالقضية وتمكن من الحصول على البراءة للراقصة وللاعب .
وقد توطدت علاقة مرتضى منصور بالراقصة وظل وكيلاً لها إلى أن حدث
بينهما صداماً عنيفاً عندما قام ثرى عربى بإهداء فيلا للراقصة على
مساحة 400متر بشارع أحمد عرابى بالمهندسين وبما أن الوكيل
القانونى للراقصة مرتضى منصور فقد قام بالأستيلاء على الفيلا وكله
بالقانون ولم تستطع الراقصة أن تقاضيه لأن الفيلا كانت ثمناً لليلة
حمراء قضتها برفقة الثرى العربى .
- ذاع صيت مرتضى منصور شعبياً بعد توليه رئاسة نادى الزمالك ثم
مالبث النادى أن دخل مع مرتضى فى معارك ضارية فقد خلالها النادى
العريق الكثير من رصيده وشعبيته وإنتهى الحال إلى أن تدخل وزير
الرياضة حسن صقر وتشكيل مجلس إدارة مؤقت بعد أن إنهار النادى
على يد مرتضى إنهياراً تاماً وأصبح ساحة للمعارك وللبلطجية .
- مع إنطلاق الشرارة الأولى لثورة 25 يناير كان لمرتضى موقفاً معادياً
للثورة ونزل هو وأنصاره إلى ميدان مصطفى محمود دفاعاً عن المخلوع
حسنى مبارك ونظامه ، وأنتشرت مقاطع فيديو لمرتضى وهو
يقوم بتحريض أنصاره ضد متظاهرى التحرير .
- هذا هو مرتضى منصور القاضى الفاسد والمحامى الأكثر فسادا
فمرتضي منصور أحد ممثلى المعارضة الكرتونية التى تترك الرئيس وتهاجم غيره من المسئولين.
ويشبه نبات "عباد الشمس" الذى يتحرك دائما فى اتجاه الأضواء باحثا عن الشهرة
كما هو أحد المتورطين فى قضية التلاعب بأموال المودعين فى "شركات الريان"، الذى كان يعمل مستشارا قانونيا لها، وعقد اتفاقا مع الحكومة يقضى بالكشف عن الحسابات السرية للريان، مقابل الحصول على نسبة منها والتى مكنت "منصور" من الخروج من هذه الازمة ملونيرا .كما انه استولي علي مودعات وأموال المصريين والمعروفة باسم مجموعة الريان، والتى خلفت ضحايا بالآلاف من المصريين الكادحين، بعد أن سلبتهم مدخراتهم وأموالهم، والتى كان يعمل بها كمستشار قانونى، كما شهد تدخل مرتضى لتسوية نزاع آلاف المودعين مع شركة الريان وذلك بتفاق مع الحكومة كما ذكرنا سابقا ، التى كان يعمل لصالحها ضد الريان
وقد كان موقف مرتضي منصور موقف معادى من ثورة 25 يناير، وتأييده للرئيس المخلوع بانضمامه إلى مظاهرات مصطفى محمود، ووصفه لثوار التحرير بـ"الخنازير".
و تاريخ مرتضى منصور مليء بالسقطات والسب والقذف،و اعتداءات على الآخرين بالشتائم وعلى رأسهم مستشار الرئيس سيف عبد الفتاح، واصفا إياه بـ"الحمار وجزمة قديمة" على الهواء مباشرة.
وقد كان النائب العام النائب العام عبد المجيد محمود هو من يحمي مرتضى منصور بحماية مطلقة كما تفعل معه السلطة الحالية الآن
كما أنه كان أحد الفاعلين والمدبيرين لموقعة الجمل وقد ذكر شهود عيان أن شقة زوج ابنة المحامى "مرتضى منصور" تم تسخيرها فى عمليات إطلاق النار على المتظاهرين بميدان مصطفى محمود، و هى الشقة التى احتمى بها مرتضى منصور أثناء محاكمته فى قضية موقعة الجمل، بحجة أنها محصنة نظراً لعمل زوج ابنته فى السلك القضائى، وأضاف الشهود أن قناصة اعتلوا إحدى العمارات بالميدان من أجل قنص المتظاهرين من خلالها وذلك بعد احداث فض رابعة العدواية المجزرة الاكثر دموية في تاريخ اتلبشرية الحديث.
فلم يسلم منه حتي جماهير الكرة فقد شن هجوماً ضارياً علي جماهير النادي الأهلي التي طالبت بمنع دخوله من مقر الجزيرة بعد اعلانه زيارة مجلس النادي الجديد برئاسة محمود طاهر
ووصف رئيس النادي الأبيض في تصريحات تليفزيونية حملة جمهور الأهلي التي تطالب بمنعه من دخوله للنادي بـ "القذرة "
وقد نشرت بعض المواقع ما نشر بالصحف المصرية بداية من أواخر الثمانينات وحتى 2000، أرشيفا له والذى يضم بعض أزماته وتجاوزه القانون، وخناقاته ومشاكله، مع جميع الأطراف فى المجتمع.
و بعض توسلات واستعطافات منصور، كالالتماسات المقدمة منه، متوسلا ومستعطفا النائب العام بالإفراج عنه، كما يحتوى على قرارات وقفه عن ممارسة مزاولة مهنة المحاماة.
وتأتي نهاية بان يعلن ترشحه في انتخابات رئاسة الجمهورية الهزلية المنقلبة علي الشرعية ، وكنوع ساذج منه يدل علي ضحالة فكره ومحاولة منه لجذب أبناء التيار الإسلامي فقام
بوقف مؤتمر الإعلان عن ترشحه، لرفع أذان الظهر، وقال حينها إنه في حالة فوزه بالرئاسة سيمنع تداول الخمور، لأنها تُذهب عقل الشباب، و«سأمنع كل ما حرم الله».
الغريب أن هذا التاريخ الممتد والمثير للاشمئزاز يجبرنا على تكرار نفس السؤال.. من الذى يحمى هذا الشخص الذى لم يسلم من لسانه وشتائمه الكثير من الشرفاء؟