سلاح الفضيحة
اشتعال فضيحة فيديوهات المحلة التي تورط فيها مسؤول حملة العرص في المحلة والذي يعمل مدرباً للكاراتيه
, وانتشار الفيديوهات وبيعه وتداوله في المحلة بهذا الشكل والاخبار التي يتم تداولها بشدة عن تورط زوجات ضباط شرطة وقضاة في الفضائح الأخلاقية المصورة والله أعلم بصحتها من عدمه
, والتركيز الاعلامي على أن مسؤول حملة العرص في المحلة يعمل في الاذاعة والتليفزيون أيضاً
, وحتى الفيديو الذي يدعو فيه محمود سعد لغلق مسجد بالجيزة لمنع المظاهرات مع ما سيتحمله من نقد
, قد يعني أنهم يحاولون لفت الانظار عن هاشتاج انتخبوا_العرص
بأي شكل
, حتى لو ضحوا بخط الدفاع الأول عن الانقلاب وهو الشرطة والقضاء والإعلام
, ومع ماهو متوقع ان يصيب سمعة ضباط الشرطة والقضاة من تلطيخ
( بخلاف أنهم مرتشين ومجرمين في حق الشعب وغير ذلك )
من أجل محاولة تخفيف أثر حملة انتخبوا العرص التي وصلت لأبعاد غير مسبوقة واقبال شديد وانتشرت في كل الشوارع والمدارس والجامعات, وفي المظاهرات وعلى جدران المباني وحتى في أوروبا وامريكا واستراليا وعلى مداخل المدن المصرية
, وفي القرى الصغيرة, حتى هذا الحل لا يجدي
, لأنه كما قلنا من قبل
, الهاشتاج تحول إلى شفاط عملاق للأخبار ومنبر لمن لا منبر له وحتى أخبار فضيحة مدرب الكاراتيه تنتشر عليه بشكل غير عادي الآن
, مما سيزيد من متابعيه بالضرورة
, واضح ان حملة انتخبوا العرص عاملة لهم قلق غير عادي ووجهت ضربة قصم بها الله ظهر الصنم الذي حاولوا صناعته طيلة شهور
وأن كلمة من ثلاثة حروف اهدرت كل الملايين التي انفقت ومجهودات اجهزة المخابرات وتعب الشهور وأن الحملة أصابتهم في مقتل حقيقي ....
أوعوا الكلام دا ينسيكوا تدخلوا هاشتاج #انتخبوا_العرص :)))