بدأ يسري فودة حلقته اليوم بسؤال عن الحرب العالمةي التي تتم في العديد من الدول على جماعة الاخوان وشعارها "نكون او لا نكون" متسائلا عمن سيكون المنتصر في تلك الحرب.
وقال فودة على قناة اون تي في اليوم الاثنين:"معادلة صفرية هي منهج الحكومة المصرية حتى الآن فيما يتعلق بالإخوان و من معهم. و معادلة صفرية هي منهج الإخوان و من معهم حتى الآن فيما يتعلق بالواقع الجديد في مصر. لم يعد نطاق هاتين المعادلتين مقتصراً على الداخل المصري".
وأضاف:"فمنذ فض اعتصامي رابعة و النهضة، قبيل نهاية يوليو من العام الماضي، انتهى الحال بكثير من قيادات الإخوان و من معهم إما أمام المحاكم أو في ملاجئ آمنةٍ في دول عربيةٍ و غير عربية. لكنّ هذه بالنسبة لهم ليست ملاجئ لمجرد البقاء على قيد الحياة الحرة، بل إنها منطلقٌ لأنشطة تهدف إلى مقاومة الواقع الجديد في مصر على مستويات عدة. في محاولة لرصد تطورات المواجهة في ألوانها المختلفة دعونا نبدأ بأبرز الأذرع الإعلامية للإخوان خارج مصر منذ سقوط المنصات".
وقال:". اتساع نطاق المواجهة بين حكومات دول في الشرق و الغرب، من ناحية، و الإخوان و من معهم، من ناحية أخرى بريطانيا تواجه رئيس وزرائها بحقيقة أن من بين مستشاريه للشؤون الدينية حفيداً لمؤسس جماعة الإخوان."
وأضاف:"طيب الله أوقاتكم، من جنوب أفريقيا إلى كندا، و من الإمارات العربية إلى المملكة المتحدة، و من تركيا إلى قطر إلى السودان إلى إثيوبيا، و ما بين هذا كله و ذاك، حربٌ عالميةٌ من نوع جديد. في إطارها، مَن يكون و مَن لا يكون؟".
وزعم يسري فودة أن حزب الله في معقله في الضاحية الجنوبية في بيروت، يحتضن ذراعاً إعلاميةً للإخوان لكنها على وشك الهجرة مرة أخرى. معلوماتٌ حصرية لدى هذا البرنامج تفيد بقيام السلطات اللبنانية بمداهمة مساكن ثلاثةٍ من العاملين في قناةٍ إخوانية و إجبارهم على الرحيل