/>

الوثائق السرية لكامب ديفيد





  • من المخابرات الامريكية لكارتر : على السادات أن ينسق معنا . لا دولة فلسطينية . الاتفاق يعنى علاقات أمنية واقتصادية وثيقة مع أمريكا
  • السعودية كانت تؤيد كامب ديفيد سرا منذ اللحظة الأولى
جاء فى الوثائق السرية التى نشرتها الولايات المتحدة مؤخرا عن مباحثات كامب ديفيد أن المخابرات الامريكية نصحت الرئيس الأمريكى كارتر بالتالى :

  - يجب إبلاغ السادات أننا لا يمكننا تحمل المزيد من التحركات المفاجئة من جانبه، إذا أردنا أن نعمل معا بشكل فعال للتوصل إلى اتفاق سلام، ونتوقع أن يجرى استشارتنا (أجهزة الاستخبارات الأميركية) قبل أن يأخذ السادات أي مبادرات جديدة.

ابلاغ كل من السادات وبيجن

 يجب على كل من السادات وبيجن التأكد من أن التقدم نحو السلام يعني وجود علاقة قوية مع الولايات المتحدة، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والأمنية وتعزيز القدرة على السيطرة على التطورات في المنطقة، بطرق من شأنها أن تخدم المصالح المتبادلة لدينا.

الحد الأدنى الذي تريده من السادات

    - قبول وجود أمني إسرائيلي طويل المدى في الضفة الغربية وقطاع غزة.

    - حكومة مؤقتة لمدة خمس سنوات في الضفة الغربية، غزة.

    - لا دولة فلسطينية مستقلة.

    - تأجيل المفاوضات حول الحدود والسيادة حتى نهاية فترة الخمس سنوات.

    - القبول بأقل من التزام إسرائيلي كامل لمبدأ حق تقرير المصير للفلسطينيين كخط استرشادي للمفاوضات.

    - الاستعداد للتفاوض على الخطوط الاسترشادية للضفة الغربية، غزة، حتى لو لم يحضر الملك حسين.

    - تكرار لتعهد أنه "لا مزيد من الحرب"، والاستعداد لتجديد مهمة قوات الطوارئ التابعة للأمم المتحدة بسيناء في أكتوبر، واحترام مبادئ "سيناء 2" التي تشمل الالتزام بحلول سلمية للخلافات والاستعداد للتفاوض بجدية إذا جرى التوصل إلى اتفاق للمبادئ.

- إذا أظهر السادات مرونة أكثر من بيجن، قد ينظر إلينا من الإسرائيليين وأنصارهم أننا نتواطأ مع المصريين، وهذا يمكن أن يكون محرجا سياسيا. ويمكنك الاقتراح على السادات بشكل سري ألا يتسرع في قبول أي مقترحات نضعها أمامه بشكل علني. سيكون مفيدا لمصداقيتنا أن نظهر أننا نضغط على الجانبين ليقدموا تنازلات، وبينما نريد أن يوافق السادات على أفكارنا، فإن التوقيت والظروف التي يقوم فيها بالموافقة لا بد أن تكون مهيأة بعناية.

* وفي وثيقة بتاريخ 16 أغسطس 1978 حول المملكة العربية السعودية واجتماعات كامب ديفيد، أشارت الوثيقة إلى أن السعودية أوضحت دعمها للمحادثات الثنائية في كامب ديفيد إلى عدد من القادة العرب البارزين، وحاولت إقناعهم بالرجوع عن تصريحاتهم المعادية لاجتماع الرئيس المصري أنور السادات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن.

    وقالت الوثيقة إن "رئيس الاستخبارات السعودية، الأمير تركي الفيصل، عاد إلى السعودية يوم الاثنين بعد زيادة الملك حسين بالأردن ورجل العراق القوي صدام حسين والرئيس السوري حافظ الأسد ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات. وقال الأمير تركي للسفير الأميركي إنه شرح موقف الرياض لبقية العرب وحاول إقناعهم بأن تدخل الرئيس كارتر كشريك في عملية المفاوضات يجب الاعتراف والإشادة به، واعترف بأن القرار السعودي بتقديم دعم علني للاجتماعات لم يكن سهلا".

    وتضيف الوثيقة: "أوضح رئيس الاستخبارات السعودية أن جهوده التي قدمها لم تلق كثيرا من النجاح، وكان انطباعه أن العرب يشعرون بأن القليل فقط سيجرى إنجازه في مفاوضات كامب ديفيد، وأن الشعور العام هو أنه رغم التقدير المرتفع لإخلاص الرئيس كارتر، فإن الولايات المتحدة ليست لديها النية للضغط على إسرائيل لتحقيق شرطين أساسيين للسلام، وهما الانسحاب من المناطق المحتلة وحق تقرير المصير للفلسطينيين".

    وتشير الوثيقة إلى أن "الأمير تركي الفيصل أوضح أنه أقنع الرئيس السوري الأسد بألا يقول شيئا يعرقل مسار القمة، وأن يتخذ موقف الانتظار حتى انتهاء المحادثات. إلا أن وسائل الإعلام (السورية) التي تسيطر عليها الحكومة، رغم ذلك، انتقدت بشدة لقاءات كامب ديفيد". أما ياسر عرفات، فوافق على أن يمتنع عن إصدار ملاحظات على القمة، لكنه قال إن عليه أن يرفع الأمر إلى منظمة التحرير واللجنة المركزية

التعليقات
0 التعليقات