أكد خبراء سياسيون أنه إذا ثبت قيام حملة المشير عبد الفتاح السيسى بجمع توكيلات لمنافسه حمدين صباحى فإنه ذلك يعتبر “فضيحة سياسية”، وقال حسين عبد الرازق، القيادى بحزب التجمع، أن ما تردد عن إعلان حملة مؤيدة للسيسى فى بلطيم، حشدهم لجمع توكيلات لـ”صباحى” حفاظًا على المنافسة أمر “لا يليق”، لافتا إلى “أنه إذا افترض أنهم فعلوا ذلك بالفعل، كان لا يجب أن يعلنوا حتى لا تكون مكايدة منهم لحملة المرشح الآخر”.
وأشار عبد الرازق إلى أن هذا الأمر يسىء للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى دون أن يكون له دخل بما حدث، مؤكدا أنه فى كثيرا من الوقت اتباع المرشح يسيئون له كثيرا دون أن يعلموا.
كانت رابطة شباب بلطيم ورئيس مجلس إدارتها المحاسب محمود رزق موافي، منسق حملة السيسي بمركز البرلس، قد قامت بحشد المواطنين من أجل عمل توكيلات رئاسية لابن مدينة بلطيم المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي، للحفاظ على المنافسة الانتخابية.
وأوضح المحاسب محمد رزق موافي أن المشاركين في حملة المشير السيسي يقومون حاليا بحشد المواطنين لجمع توكيلات لحمدين صباحي، بعد أن انتهت الحملة من جمع التوكيلات المستحقة للمشير السيسي.
وقال إن الحملة تقوم بذلك من أجل الحفاظ على وجود المنافسة بين المشير وآخرين، دعمًا للديمقراطية وإتاحة الفرصة للآخرين لخوض الانتخابات الرئاسية.
ومن جانبه نفى حسام مؤنس، مدير حملة المرشح الرئاسي المحتمل، حمدين صباحي، وجود أي وقائع رصدتها الحملة بشأن قيام مؤيدين للمرشح الرئاسي المحتمل، عبدالفتاح السيسي، بتحرير نماذج تأييد لـ«صباحي» لمساعدته في إكمال التوكيلات المطلوبة، معتبرًا ما تردد بهذا الشأن «محاولة مكشوفة لتشويه توكيلات صباحي»، وأضاف: «لسنا في حاجة إلى توكيلات ديكور».
0
التعليقات
