ناشدت ريم الخضيري ابنة المستشار محمود الخضيري والمحبوس حالياً على ذمة قضية تعذيب أحد المحامين داخل شركة سياحية بميدان التحرير-السلطات المصرية إخلاء سبيل والدها من الحبس الإحتياطي وأن يظل في منزله إلى أن يتم تحديد جلسة لمحاكمته حتى تتمكن الأسرة من تقديم العلاج له وخاصة مع وضعه الصحي المتردي-بحسب قولها .
وأضافت ريم خلال كلمتها التي ألقتها في الندوة التي أقامها حزب مصر القوية بمنطقة سموحة بالإسكندرية مساء اليوم السبت متسائلة :" هل شخص بمثل قيمة ومقام المستشار الخضيري وبمثل حالته الصحية المتدهورة يمثل خطرا على الأمن العام .
وأشارت إلى أن والدها يعاني مما وصفته بتعنت من جانب إدارة السجن في منعه من الخروج من زنزانته سوى ساعة فقط في اليوم يمنع خلالها من الحديث مع أي من المساجين الآخرين كما يتم منعه من الدخول إلى المكتبة المخصصة لنزلاء السجن أو قراءة أي من الجرائد المسموح للنزلاء بقراءتها .
كما أكدت على وجود تعنت من جانب إدارة السجن بشأن منعهم من زيارته لأكثر من مرة على الرغم من أنه كان بحوزتهم تصريح خاص بالزيارة وأشارت إلى أنه في إحدى المرات عادوا بدون أن يروه بعد أن إنتظروا لمدة تجاوزت الثلاثة ساعات .
وعن واقعة إلقاء القبض عليها نفت ريم أن يكون قد تم ضبط والدها هارباً في إحدى الشقق بمنطقة سيدي جابر وهو ما تداولته عدد من وسائل الإعلام وقتها مؤكدة على أن المستشار تم إلقاء القبض عليه أثناء تواجده بمكتب المحاماة الخاص به المجاور لمديرية الأمن بمنطقة سموحة وذلك أثناء ممارسة عمله به .
وأشارت إلى أنه عقب القبض عليه قضى ليلة داخل مديرية أمن الإسكندرية ولم يستطع أي من أفراد أسرته مقابلته وقتها للاطمئنان عليه إلى أن تم ترحيله صباح اليوم التالي .
وأوضحت ريم أن التهم الموجهة إلى والدها ليست كما أشيع عن تورطه في تعذيب مواطنين ولكن هي المؤازرة على تعذيب مواطنين والتحريض على ذلك .