تبث الجزيرة فيلماً وثائقياً وتحقيق استقصائي مساء اليوم الخميس، حول مقتل عشرة من المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، فيما عرف بتظاهرات “الإعلان الدستورى” أو “ليلة الاتحادية” والتي شهدتها منطقة “هليوبوليس” شرق العاصمة المصرية لقاهرة في الخامس من ديسمبر ٢٠١٢.
حيث تعرض الجزيرة عبر رحلة بحث استقصائية استغرفت ثمانية أشهر تفاصيل ما حدث في تلك الليلة، حيث التقت الجزيرة رموز جبهة الإنقاذ المعارضة الداعية لتظاهرات الإتحادية، ورموز جماعة الإخوان المسلمين، وشخصيات عامة ومستقلة وشهود عيان ونشطاء، لتقصى حقيقة ما حدث عند القصر.
من بين ما تكشفه الجزيرة في تلك الحلقة، أوراق ووثائق تعرض للمرة الأولى حول السجل الجنائي لعدد من البلطجية الذين قبض عليهم وتعرضوا للضرب عند أبواب القصر، واعتبرهم المدعي العام لنيابات شرق القاهرة شهوداً” في القضية، إذ تثبت لفريق البحث عبر الوثائق الثبوتية، أنهم ١٧ عشر شاهداً هم من “معتادى الإجرام” ومسجلي الخطر، وكانت حالة “الأمير محمد رعد” هي الأغرب بين أوراق بلطجية الاتحادية والذي تواجد عند القصر في ذلك الوقت!
ويعيد الفيلم من خلال روايات الشهود المتناثرة والفيديوهات ومحاضر التحقيق وأوراق القضية التي وصل إليها فريق العمل، رسم صورة كاملة للمشهد ولما حصل في تلك الليلة وما سبقها من أحداث في الليلة السابقة تدعو للغرابة.
تفاصيل جديدة عن الأحداث يقدمها الفيلم معتمدا على الصور التي يعرض بعضها لأول مرة وشهود يتحدثون عن مشاهداتهم، إضافة إلى متابعة تفاصيل عن ظروف مقتل الأشخاص العشرة وتشابه بعضها مع ظروف مقتل الحسيني أبو ضيف الصحفي المعارض للرئيس مرسي، وهو ما أضاف تساؤلا مهما: إذا كان مؤيدو مرسي هم من قتلوا الحسيني فمن قتل أنصارهم؟
شاهد الفيديو: