/>

محلل صهيوني : حرب الابادة التي يشنها السيسي ضد الإخوان لصالح اسرائيل سلاح ذو حدين وربما تعجل بنهايته









قال تقرير موقع (وللا) الصهيوني أن حرص السيسي على تعميق علاقاته مع “إسرائيل” وشنه الحرب على حركة حماس لن يضمنا له استقرار حكمه بعد تولي منصب الرئاسة.
ونقل التقرير عن المستشرق البرفسور يورام ميطال، رئيس “مركز هيرتزوغ للدبلوماسية” في جامعة “بن غوريون” قوله أن اللامبالاة التي يبديها المصريون تجاه الانتخابات الرئاسية ترجع لإحساس عارم لدى القوى الثورية التي شاركت في ثورة 25 يناير أنه تمت الإطاحة برأس النظام، في حين أن النظام حافظ على مؤسساته، علاوة على تأثير الأزمة الاقتصادية والنقص الحاد في المواد الأساسية “الذي يقترب من الكارثة”.
ونوه ميطال إلى أن أهم شعار يرفعه السيسي هو الالتزام بـ “تصفية جماعة الإخوان المسلمين”، مستدركاً أن هذا الشعار “غير واقعي لأن الجماعة ستواصل العمل وستحظى بدعم قطاعات واسعة من الشعب المصري، رغم حرص الجيش والمؤسسة الأمنية على إبادتها”.
وحذر ميطال من أن تهديد السيسي بتصفية جماعة الإخوان المسلمين يمثل “سيفاً ذو حدين، فمن ناحية قد يؤدي إلى إضعاف نشاط الجماعة، لكنه في الوقت ذاته سيفاقم من مظاهر عدم الاستقرار وسيزيد الأمور تعقيداً”.
وشدد ميطال على أن أكبر مصدر خطر يتهدد حكم السيسي يتمثل في إمكانية تدهور الأوضاع الاقتصادية، مشيراً إلى أن الدعم الذي تقدمه الدول الخليجية لن يكفي لمواجهة المشاكل التي تعاني منها البلاد، موضحاً أن السيسي سيكون مطالب بتوفير الظروف التي تسمح باستقدام الاستثمارات الأجنبية، وهو هدف لن يتمكن من تحقيقه في ظل تدهور الأوضاع الأمنية.
ونوه ميطال إلى أن انهيار السياحة مصدر للعملات الصعبة يفاقم الأوضاع مأساوية في مصر ويقلص من هامش المناورة المتاح أمام السيسي.
وأشار ميطال إلى أن السلطات المصرية تشن لإبادة جماعة الإخوان المسلمين بتعليمات من السيسي، مشيراً إلى أن السيسي يحظى بدعم رجال الأعمال وقطاعات من السلفيين.
وفي تقرير نشره الجمعة، أشار موقع “وللا” الإخباري الشهير أن المعركة الانتخابية تجري حالياً بدون الشعور تنافس حقيقي وبدون روح، مقارنة مع معركة الانتخابات الرئاسية التي أفضت إلى وصول الرئيس محمد مرسي للحكم .









التعليقات
0 التعليقات