أعلن نبيل فهمى، وزير الخارجية المصرى فى حكومة الانقلاب، ونظيره الليبي اليوم السبت، عن عقد مؤتمر لأمن الحدود بين البلدين تشارك فيه دول الجوار، وسيتناول كل ما يتعلق بضبط الحدود والتعاون بين تلك الدول خاصة التعاون العملياتي، والتنسيق الأمنى.وتصاعدت وتيرة الاتهامات في ليبيا للمرشح الرئاسي وزير الدفاع المصري السابق عبد الفتاح السيسي، بالوقوف وراء ما يجري من محاولات انقلابية في ليبيا، خصوصا تلك التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر المتواري عن الأنظار منذ محاولاته الانقلابية الأولى في 14 شباط/ فبراير الماضي.
حيث أكدت كتائب شهداء 17 فبراير ومجموعات اسلامية فى بنى غازى مشاركة قوات مصرية تحت غطاء قوات حفتر الانقلابية فى العملية العسكرية بالمدينة أمس الجمعة ومنها طائرات مصرية، الأمر الذى أكده سياسيون فى ليبيا.
خليفة حفتر يؤكد تدخل السيسى
وفى وقت سابق كان قد أعلن اللواء خليفة حفتر-قائد محاولة الانقلاب الفاشلة في ليبيا والهارب من السلطات الليبية- إن الجيش المصري بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي عرض عليه التدخل العسكري في ليبيا.
وأوضح حفتر في تصريحات لوكالة عين ليبيا اليوم الأربعاء عن شكل التدخل العسكري: “الجيش المصري عرض علينا إرسال قوات عسكرية مصرية في منطقتي “الوادي الأحمر ودالك”؛ للسيطرة على جميع الحقول النفطية في منطقة الهلال”.

الجزائر تؤكد استعداد جيشها لحماية شرق ليبيا من أي اجتياح مصرى
رفضت الجزائر بشدة تصريحات المرشح للانتخابات الرئاسية في مصر عبد الفتاح السيسي التي تحدث فيها عن ليبيا، معلنة أنها قادرة على حماية الليبيين من اجتياح أي قوات مصرية للمنطقة الشرقية.
وقال مصدر ليبي امتنع عن الكشف عن اسمه لـ ‘القدس العربي’ ان هذا الرفض جاء على لسان سفير الجزائر لدى ليبيا عبدالحميد ابوزهار خلال لقائه مع رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان.
وأبلغ السفير الجزائري خلال هذا اللقاء صوان أن الجيش الجزائري على أتم استعداد لحماية الليبيين من اجتياح القوات المصرية للشرق الليبي.
وقال إن الجيش الجزائري لن يقف متفرجا، مشيرا إلى أن دول الجوار لليبيا باستثناء مصر ستلتقي في الجزائر لمناقشة استقرار ليبيا وحماية الحدود من تهريب الأسلحة ومنع تسلل الإرهابيين.
وأضاف أن الشعب الجزائري كان متحفظا على استعانة الليبيين بالمجتمع الدولي خلال أحداث ثورة 17 شباط/فبراير ولكنه تخلى عن هذا التحفظ الآن.
واعتبرت شخصيات سياسية ليبية أن تصعيد اللهجة الجزائرية ضد تصريحات السيسي يصب في إطار معركة تصفية الحسابات بين الدولتين ومحاولة لترحيل مشاكلهما الداخلية على أرض ليبيا وجر الإسلاميين الى معركة مع مصر.
وعلق أحد السياسيين الليبيين على ذلك بالقول ‘لا أحد يستطيع أن يعتلي ظهرك ما لم تنحن’.
وكان السيسي دعا في تصريحات له الغرب إلى استكمال مهمته ليحقق الاستقرار داخل ليبيا، معتبرا أن ليبيا سقطت فريسة للفوضى في أعقاب الاطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها الغرب وأصبحت تمثل تهديدا أمنيا لمصر.
ودعا الغرب الى تجميع السلاح وتطوير وتحسين القدرات الأمنية في ليبيا .
وأضاف أن على الغرب أن يتفهم أن الإرهاب سيصل إليه ما لم يساعد في القضاء عليه، منبها الغرب لما يدور فى العالم لأن خريطة التطرف تنمو وتزداد وستمسهم.
مصادر ليبية تؤكد تورط السيسى فى محاولة انقلاب ليبيا
فيما أكدت مصادر ليبية لـ”عربي 21″ أن خيوط التدخل العسكري للسيسي في ليبيا بدأت تتضح شيئا فشيئا، مشيرة إلى أن قائد المحاولة الانقلابية نفسه تحدث في وقت سابق عن أن الجيش المصري بقيادة السيسي عرض عليه التدخل العسكري في ليبيا.
وكان حفتر كشف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام ليبية عن أن الجيش المصري عرض عليه إرسال قوات عسكرية في منطقتي “الوادي الأحمر ودالك”، للسيطرة على الحقول النفطية في منطقة الهلال وهي من أهم حقول النفط في ليبيا.
رفضت الجزائر بشدة تصريحات المرشح للانتخابات الرئاسية في مصر عبد الفتاح السيسي التي تحدث فيها عن ليبيا، معلنة أنها قادرة على حماية الليبيين من اجتياح أي قوات مصرية للمنطقة الشرقية.وقال مصدر ليبي امتنع عن الكشف عن اسمه لـ ‘القدس العربي’ ان هذا الرفض جاء على لسان سفير الجزائر لدى ليبيا عبدالحميد ابوزهار خلال لقائه مع رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان.
وأبلغ السفير الجزائري خلال هذا اللقاء صوان أن الجيش الجزائري على أتم استعداد لحماية الليبيين من اجتياح القوات المصرية للشرق الليبي.
وقال إن الجيش الجزائري لن يقف متفرجا، مشيرا إلى أن دول الجوار لليبيا باستثناء مصر ستلتقي في الجزائر لمناقشة استقرار ليبيا وحماية الحدود من تهريب الأسلحة ومنع تسلل الإرهابيين.
وأضاف أن الشعب الجزائري كان متحفظا على استعانة الليبيين بالمجتمع الدولي خلال أحداث ثورة 17 شباط/فبراير ولكنه تخلى عن هذا التحفظ الآن.
واعتبرت شخصيات سياسية ليبية أن تصعيد اللهجة الجزائرية ضد تصريحات السيسي يصب في إطار معركة تصفية الحسابات بين الدولتين ومحاولة لترحيل مشاكلهما الداخلية على أرض ليبيا وجر الإسلاميين الى معركة مع مصر.
وعلق أحد السياسيين الليبيين على ذلك بالقول ‘لا أحد يستطيع أن يعتلي ظهرك ما لم تنحن’.
وكان السيسي دعا في تصريحات له الغرب إلى استكمال مهمته ليحقق الاستقرار داخل ليبيا، معتبرا أن ليبيا سقطت فريسة للفوضى في أعقاب الاطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها الغرب وأصبحت تمثل تهديدا أمنيا لمصر.
ودعا الغرب الى تجميع السلاح وتطوير وتحسين القدرات الأمنية في ليبيا .
وأضاف أن على الغرب أن يتفهم أن الإرهاب سيصل إليه ما لم يساعد في القضاء عليه، منبها الغرب لما يدور فى العالم لأن خريطة التطرف تنمو وتزداد وستمسهم.
مصادر ليبية تؤكد تورط السيسى فى محاولة انقلاب ليبيا
فيما أكدت مصادر ليبية لـ”عربي 21″ أن خيوط التدخل العسكري للسيسي في ليبيا بدأت تتضح شيئا فشيئا، مشيرة إلى أن قائد المحاولة الانقلابية نفسه تحدث في وقت سابق عن أن الجيش المصري بقيادة السيسي عرض عليه التدخل العسكري في ليبيا.
وكان حفتر كشف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام ليبية عن أن الجيش المصري عرض عليه إرسال قوات عسكرية في منطقتي “الوادي الأحمر ودالك”، للسيطرة على الحقول النفطية في منطقة الهلال وهي من أهم حقول النفط في ليبيا.
وأوضحت المصادر الليبية أن عبد الفتاح السيسي يعتبر الوضع الحالي في البلاد مثيرًا للقلق، وقد عبر خلال العديد من المقابلات التلفزيونية الأخيرة عن ذلك، بل ذهب إلى حد التصريح بإمكانية تدخل الجيش المصري في ليبيا بحجة محاربة الإرهاب.
وفي أخر ظهور إعلامي له، دعا المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي الولايات المتحدة إلى تقديم الدعم لمساعدة مصر في ما أسماه مكافحة الإرهاب، معتبرا في مقابلة مع وكالة رويترز “أن ليبيا التي سقطت فريسة للفوضى في أعقاب الإطاحة بمعمر القذافي أصبحت تمثل تهديدا أمنيا لمصر”.
وقبل ذلك كان السيسي صرح في أول مقابلة تلفزيونية بعد ترشحه للرئاسة أن هناك خطرا شديدا من ليبيا، وأنه تحرك لمواجهة ذلك دون أن يفصح عن طبيعة هذا التحرك.
أما وسائل الإعلام المصرية التي تدعم السيسي، فقد تبنت بدورها رواية اللواء خليفة حفتر بشأن الهجوم الذي حدث الجمعة في بنغازي، معتبرة أن قوات “حفتر” شنت عملية واسعة النطاق لتطهير بنغازى مما وصفتها بالجماعات الإرهابية.
وقد نقلت بيانا قالت إنه صادر عن أفراد مديرية الأمن الوطني في منفذ “مساعد” الليبي على الحدود مع مصر، أعلنوا فيه تأييدهم لعملية “الكرامة” التي يقودها حفتر، وانضمامهم تحت إمرته.
وأضافت أن العديد من جنود الجيش الليبي النظامي قد انضموا إلى القوات التي يقودها حفتر.
ولا تتوقف وسائل إعلام مصرية عن ترديد إشاعات ومعلومات مغلوطة حول الأوضاع في ليبيا، كان آخرها أن قطاعا عريضا من الليبيين يؤيد ويدعم تحركات اللواء حفتر، كما أنها تشكك في رئيس أركان الجيش الليبي معتبرة أنه متعاطف مع جماعة الإخوان المسلمين.
وتبدو رغبة السيسي في التدخل بليبيا ومحاولة التأثير في أوضاعها غير المستقرة قديمة. وفي هذا الإطار، يقول الكاتب البريطاني الشهير ديفيد هيرست، في مقال نشره موقع “هافينغتون بوست” مؤخرا، إن ما يسعى السيسي “لعمله في شرق ليبيا إنما يهدد أمن جميع الأطراف بلا استثناء”.
ويضيف أن السيسي لا يكتفي “فقط بمطالبة الولايات المتحدة بإعادة دعمها العسكري لبلاده إلى سابق عهده حتى يتمكن من محاربة التمرد المتصاعد في شبه جزيرة سيناء، والذي تغذيه بشكل يومي وتفاقمه تكتيكات الأرض المحروقة التي ينتهجها الجيش المصري.. بل ها هو الآن يطالب إضافة إلى ذلك بما لا يقل عن تدخل عسكري غربي ثانٍ في الدولة المجاورة له، ليبيا”. ويرى هيرست أنه “لا ينبغي الاستخفاف بدوافع الجيش المصري للتدخل في ليبيا”.
المصادر: عربى 21 – القدس العربى – أ ش أ


0
التعليقات
















