/>

"علماء السُنّة في العالم" تُحرّم المشاركة في الانتخابات الرئاسية فى مصر











أكّدت رابطة علماء أهل السنة وجوب مقاطعة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في مصر. وقالت رابطة علماء أهل السنة أنها تُفتي بكل اطمئنان بأن على الشعب المصري شرعًا أن يرفض هذه الانتخابات ، وأن يقاطعها، وألا يذهب ليبطل صوته ، لأن المقصود هو الحشد للتصويت لشرعنة الانقلاب، وألا يعترف أحد بنتائجها.. ولا يجوز لأحد أن يترشّح فيها، ولا لقاضٍ أن يشرف، ولا لموظف أن يتعاون؛ إذ البيعة الصحيحة معقودة لرئيس موجود، بل مخطوف قسراً، وإذا تولّى أحد ،فلا طاعة له ولا ولاية،ولا يجوز لمسلم أن يعقد بيعتين لأميرين في آن واحد". وأكدت الرابطة فى بيان رسمى أنه يجب على الشعب المصري شرعًا أن يرفض هذه الانتخابات وأن يقاطعها، وألا يذهب ليبطل صوته لأن المقصود هو الحشد للتصويت لشرعنة الانقلاب، وألا يعترف أحد بنتائجها، ولا يجوز لأحد أن يترشح، ولا لقاضٍ أن يشرف، ولا لموظف أن يتعاون؛ إذ البيعة الصحيحة معقودة لرئيس موجود، بل مخطوف قسرا". وتابعت: "وإذا تولى أحد فلا طاعة له ولا ولاية، كيف وقد حرم الشرع الشريف بيع المسلم على المسلم، وخطبته عليه؟! فإن الأمر في شأن الأمة وما يخص ولايتها أعظم أثراً، وأبعد خطراً ، ومن اختار رئيسًا آخر بلا تحلّل صحيح من البيعة المعقودة طوعًا، وفي ظروف طبيعية، فقد نقض العهد والميثاق، وخان الله ورسوله والمؤمنين، ورضي عما فات من جرائم ومذابح، ومشارك فيما سيأتي من منكرات وجرائم، وسن سنة سيئة يحمل وزرها ووزر ما يترتب عليها محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا إلى يوم القيامة. وسيترتب على هذا من المفاسد والكوارث في حياة الناس وأخراهم ما الله به عليم، ويجب على الشعب المصري أن يستمر في ثورته لاسترداد حريته ودستوره وكرامته، ولا يتراجع حتى يتم له القصاص العادل، ويعود الجيش إلى أداء دوره المنوط به.









.

التعليقات
0 التعليقات