تقدم المعتقلون السياسيون بسجن أبو زعبل باستغاثة عاجلة إلى كافة المنظمات الحقوقية المعنية في ظل تنامي معاناتهم الإنسانية من انتهاكات واسعة تمس الحق في الحياة في غياب أي رقابة من النيابة العامة علي السجن الذي حرم قاطنوه من المياه والكهرباء لفترات طويلة مما يعرضهم للإغماء في ظل ارتفاع درجات الحرارة وعدم وجود تهوية مناسبة للزنازين التي تعتمد في تهويتها على شفاطات تعمل بالكهرباء ترتفع درجة الرطوبة والحرارة في الزنازين.
وقال المعتقلون في بيان لهم سربه بعض أهالي المعتقلين تحت عنوان "صرخة من سجن أبو زعبل": "في سجون السيسي إذا أضربت عن الطعام والشراب فأنت تعرض حياتك للخطر وإذا لم تضرب فأنت أيضا في خطر..
تظهر في الصورة عينة من مياه "الشرب" مأخوذة من سجن "أبو زعبل". مياه لا تصلح لشرب الحيوانات فما بالك بأن يشربها آدميون.