تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، فيلماً وثائقياً قصيراً، تم نقله من وسائل الإعلام الأمريكية، يعرض نبذة عن حياة اللواء خليفة حفتر، قائد محاولة الانقلاب العسكري في ليبيا، والذي عاش في الولايات المتحدة الأمريكية ما يقارب العشرين عاماً، ليعود إلى ليبيا بعد ثورة فبراير التي أسقطت نظام العقيد معمّر القذّافي.
وكشف الفيلم عن دعم المخابرات الأمريكية لتحركات حفتر للمساهمة في إسقاط الحكومة الليبية المنتخبة بعد الثورة.
ويوضح الفيلم تعاون حفتر مع نظام القذافي، ثمّ انقلابه عليه، ولجوئه لأمريكا، ليبدأ تعاونه هناك مع المخابرات الأمريكية، لإسقاط نظام القذافي، وذلك حسب ما عرضه الفيلم.
ويؤكد الفيلم على أنّ حفتر عاش مدة 20 عاماً في ولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة، قرب إدارة المخابرات الأمريكية، بالإضافة إلى حصوله على الجنسية الأمريكية، ومشاركته في الانتخابات الأمريكية بالتصويت مرتين، وبحسب الفيلم فإنّ "المخابرات الأمريكية ترسله إلى ليبيا لتغير واقع المعارك، بعد قيام الثورة الليبية بشهرين".
ويكشف الفيلم أخيراً، عن جلسة الكونجريس الأمريكي، والتي عقدت لمناقشة دور حفتر في ليبيا، وكيفية أمريكا من وجوده في الأراضي الليبية