عشرون شهيدا بقصف إسرائيلي لمدرسة الانروا في غزة وارتفاع الضحايا إلى 1283 شهيدا

استشهد 20 فلسطينيا وأصيب أكثر من 100 آخرين، صباح الأربعاء، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، شمالي قطاع غزة، التي يحتمي بداخلها عشرات النازحين الفلسطينيين، لترتفع حصيلة ضحايا اليوم الرابع والعشرين للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى 32 شهيدا فلسطينيًا ونحو 130جريحا

وأوضح الناطق باسم الوزارة، أشرف القدرة، أن الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، منذ بداية الحرب في 7 تموز/ يوليو الجاري، أدت إلى استشهاد 1283 فلسطينيًا وإصابة 7130، مشيرا إلى أنه من بين الشهداء ما يزيد عن 252 طفلاً، و94 امرأة، و50 مسناً، ومن بين الجرحى 1980 طفلاً، و1175 امرأة و259 مسناً.

وفي وقت سابق من فجر الأربعاء، استشهدت طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 11 عاما في قصف إسرائيلي استهدف حي التفاح شرقي مدينة غزة، واستشهدت طفلة أخرى (16 عاما)، وأصيب 10 آخرون في غارة استهدفت مخيم البريج وسط القطاع، كما استشهد مسن فلسطيني (60 عام) وأصيب 10 في قصف استهدف مدينة رفح جنوبي القطاع.

وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على مدن وبلدات إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الجاري، عدوانا على القطاع.

وتسبب العدوان الإسرائيلي في تدمير 2410 وحدة سكنية، وتضرر 24390 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 2180 وحدة سكنية صارت غير صالحة للسكن، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.

ووفقا للرواية الإسرائيلية، قتل 53 عسكريًا وثلاثة مدنيين إسرائيليين، فيما تقول كتائب القسام، إنها قتلت 110 عسكريين إسرائيليين وأسرت آخر.