/>

"بي بي سي": الأجهزة الأمنية المصرية تسعى لسحق "حماس"






قالت شبكة "بي بي سي" البريطانية إن المؤسسة الأمنية لمصر تريد رؤية سحق حركة المقاومة الإسلامية "حماس".. مشيرة إلى ما وصفته بـ"بطء استجابة مصر وتعثر جهودها الأولى لمواجهة الأزمة" في ظل عدم ثقة الفصائل الفلسطينية وحركة حماس بصيغة المبادرة المصرية التي تم طرحها ورفضها من قبل حركة المقاومة.

وأضافت الشبكة في تقرير لها أمس أنه في نوفمبر 2012 لعبت مصر بقيادة رئيسها د. محمد مرسي دورها التقليدي كوسيط بين الفلسطينيين والإسرائيليين لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى وضع مصر المتميز ونفوذها في ذلك الوقت حيث توصلت إلى هدنة بين الطرفين.

وتابعت الشبكة أن الرئيس محمد مرسي كان إسلاميا وعلاقته أخوية بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ولكن الآن شهدت العلاقات "مضاعفات كبيرة".. على حد وصف الشبكة مع السلطات المصرية الجديدة ووضع الرئيس المدني المنتخب د. محمد مرسي في السجن واعتبار النظام العسكري الحاكم لمصر "حماس" جماعة إرهابية.

ونقلت الشبكة عن "الباحث السياسي إتش إيه هيلر" من المعهد الملكي للدراسات المتحدة بلندن قوله: "من الصعب للغاية بالنسبة لمصر التعامل مع حماس مثلما كانت من قبل"، مضيفا "تشارك مصر في ما تعتبره حربا على الإرهاب والتي تنطوي على حركة "حماس" كجزء من جماعة الإخوان المسلمين وبالتالي فإن سكان غزة سيدفعون ثمن حربين واحدة من إسرائيل والأخرى من مصر.

وتابعت الشبكة أن مصر تعيش هذه الأيام علاقات أفضل مع إسرائيل على حساب الإسلاميين الذين يديرون قطاع غزة، مشيرة إلى أن بعض المحللين قالوا إن "القاهرة سعيدة لرؤية الهجوم الإسرائيلي على حماس"!






التعليقات
0 التعليقات