/>

محمود الكردوسي كلب سايب وهارب من عريخانة الصحافة









للبحث عن آرائه اللاذعة وأفكاره الفاشية المحرضة لن تبذل جهدا كثيرا فقد جمع الكاتب الصحفي محمود الكردوسي قصاصات من بضع مقالاته التي ينشرها على الموقع والصحيفة الورقية للزميلة «الوطن»، في مقاله السابع بعد المائه بعنوان «اعدم المسجون .. يخاف السايب»، ونشر أمس على الموقع واليوم الأربعاء بالصحيفة الورقية.
واعترف الكاتب – راحما القراء من عناء قراءة 107 مقالا لمحاولة استيضاح ثوابت آرائه ، وتحسس منابع أفكاره – قائلاً : «أقر وأعترف بأنني محرض وفاشي وإقصائي، وأطالب بتشكيل «فرق موت» لشن «حرب إبادة» للإخوان».
وهذا نص المقال :
ثانياً ورابعاً وعاشراً، وكلما أضيف إلى لوحة الشرف شهيد جديد من الجيش والشرطة، أقولها مراراً وتكراراً، مع أننى أشعر أنها لن توفِّى هؤلاء الشهداء حقهم.
[1]
[كنت أتصور أن إسرائيل فقط هى «العدو التاريخى» لمصر بغض النظر حتى عن سلام «السادات» المنفرد. كل ثوابت الدين والتاريخ، وكل حقائق الجغرافيا، تقول إن إسرائيل هى «العدو». لم أكن أتصور أن هذا «السلام» سيخلق عدواً جديداً.. أشد كرهاً لمصر وأكثر تجرؤاً على هيبتها من إسرائيل].
من مقال «إنهم صهاينة الإسلام» – 22 مايو 2013
[2]
[مش عايز أى «جزمة قديمة» يتكلم عن «الداخلية» أو «عودة الدولة البوليسية» أو «قانون الطوارئ». نريدها «بوليسية» بامتياز. نريدها «فاشية» فى بوليسيتها. نريدها شوكة فى ظهر كل دعاة المصالحة وحقوق الإنسان. نريدها «حجة» فى مواجهة إرهاب الإخوان وحلفائهم والآكلين على موائدهم ممن صدّعوا رؤوسنا بأسطوانة «الدم الحرام»].
من مقال «فى رثاء شهداء الداخلية» – 19 سبتمبر 2013
[3]
[المصريون الآن ينامون على موت ويستيقظون على موت. بين الشهيق والزفير. بين وجبة الإفطار ووجبة الغداء.. بين الخيط الأبيض والخيط الأسود.. بين أول كل مقال وآخره.. بين صيحة «الله أكبر» ويقين «لا إله إلا الله» فى كل أذان.. بين طابور الصباح وحصة الألعاب فى كل مدرسة.. بين ضربة الفأس وأنين الأرض فى الغيطان.. بين ابتسامة الشهيد واحتقان وجه حامل النعش فى كل جنازة: يمارس شرفاء الجيش والشرطة مهنة «الموت» بتفانٍ أحسدهم عليه.. إنها مهنتهم المقدسة].
من مقال «الدم على الأرض خريطة» – 23 نوفمبر 2013
[4]
أقسم بالله العظيم.. لو كان القرار بيدى لأعلنتها «حرب إبادة» ضد هؤلاء القتلة. لو كان القرار بيدى لأمرت بتشكيل «فرق موت» لملاحقة وتصفية كل من ينتمى إلى هذه الجماعة الخائنة، أو من يُشتبه فى انتمائه إليها، أو من يدافع عنها، أو يتعاطف معها بالقول أو الكتابة أو حتى بمصمصة الشفاه. لو كان القرار بيدى لفعلت بهم ما فعلته كنيسة أوروبا بساحرات القرن السابع عشر: الإعدام حرقاً فى كل ميادين مصر].
من مقال «لو كان القرار بيدى» – 18 ديسمبر 2013
[5]
بعيداً عن أية مسئولية للجريدة أو هيئة تحريرها.. أقر وأعترف بأننى محرض وفاشى وإقصائى، وأشيع البغضاء والكراهية من خلال كتاباتى عن جماعة الإخوان، وأطالب علناً وبكامل وعيى وإرادتى، ليس فقط باعتبارها «جماعة إرهابية»، بل بـ«إبادتها» وإزالة كافة آثارها المادية والعقائدية والسياسية، وعلى نحو لا يسمح لهذه الجماعة بأن تقوم لها قائمة فى المائة عام المقبلة على الأقل].
من مقال «ألا إنى قد حرّضت.. اللهم فاشهد» – 24 ديسمبر 2013
[6]
لا أجد فى نفسى ولا فى كل معاجم اللغة كلاماً يساوى نقطة واحدة من دماء شهداء الجيش والشرطة، ولا أجد أحداً فى هذا البلد المنكوب أحدثه سواك يا سيادة الرئيس. لقد فوضناك وانتخبناك ورفعنا صورك وغنينا باسمك لتقضى على الإرهاب، لكن الإرهاب ما زال يضرب أينما ووقتما وكيفما يشاء، هذه معركتك يا سيادة الرئيس، هذا مشروعك الوطنى، فماذا فعلت؟ لن نهنأ بجولاتك المكوكية حتى إذا كان الهدف أن تحاصر الإرهاب، فثمار هذا الإرهاب استوت وملأت الشوارع والميادين بالقنابل، ولن يجدى حصاره من الخارج، وإلى أن ينجح هذا الحصار سيكون الإرهاب قد ترك جرحاً غائراً فى كل بيت. لن نهنأ بخططك الاقتصادية وحلولك الرومانسية ما دام الإرهاب يراوغك ويلاعبك، ويخرج لسانه لجهازك الأمنى، ويتفنن فى قتل ضباطك وجنودك. أنت تعرف يا سيادة الرئيس أنك الهدف، وأن إسقاطك أنت وجيشك وشرطتك وكل مؤسسات حكمك هو حلم هؤلاء القتلة، وهو بالنسبة لهم مسألة حياة أو موت.
ليس معقولاً وأنت فى الأساس «رجل معلومات» أن تخيب داخليتك فى حادثة «الاتحادية» إلى هذا الحد المخجل!. الناس يطالبون بإقالة وزير الداخلية، لكن المسألة تجاوزت الوزير ورئيس الوزراء ووصلت إليك، وأظنك تعرف أن المصريين لن يتحملوا بقاءك «مؤدباً» و«توافقياً»، فعندما يصبحون مهددين فى وجودهم.. سيطيحون بك، وبأسرع مما صدقوك وأحبوك وصنعوا أسطورتك.
أنا أسألك يا سيادة الرئيس: لماذا تصر على أن تعامل هؤلاء القتلة بالقانون؟ حبال القانون أطول من بقائك فى الحكم، وليس معقولاً أن تساوى بين مجرم قتل شخصاً فى خناقة، ومجرم يخوض حرباً قذرة ضد الدولة، ويتفنن فى هدمها على رأسك أنت ورعاياك. ليس معقولاً أن تحتكم إلى القانون وكل الدلائل تجزم بأن هؤلاء القتلة يستحقون الإعدام. ليس معقولاً أن تضيع كل هذا الوقت فى محاكمة خائن مثل محمد مرسى أو «البلتاجى» أو «بديع» أو «الشاطر» أو غيرهم من عصابة الإخوان الإرهابية، وليس معقولاً أن تتركهم فى السجن وتنفق على أكلهم وشربهم وعلاجهم من حُر مال المصريين. ليس معقولاً أن تأتى بهم كل بضعة أيام و«تفسحهم» بين قاعات المحاكم، وتسمح لهم بالظهور أمام كاميرات التليفزيون ليتحفونا بابتساماتهم وسحنهم المقرفة. هؤلاء مجرمون وجرائمهم مثبتة يا سيادة الرئيس، وأظن أن الإعدام لمن يستحقه منهم سيكون رادعاً لحلفائهم خارج السجون.. اسمع كلامى يا سيادة الرئيس: «اعدم المسجون.. يخاف السايب».
ولمشاهدة نص المقال على الوطن اضغط هنــــــــــــــــــــــــــا
 11
22
33

44

التعليقات
0 التعليقات