كلمة الحق
اتمنى على الجميع نشر هذه الحقائق … اتمنى علًى الجميع تشيير هذا البوست على كل المواقع ، فليس اقل من ان نقول كلمة حق ندرء بها العذاب عنا يوم البعث حين يسالنا الله عن موقفنا من المظالم
رشا وهند منير وامانى وامير حسن …
انهم فتيه امنوا بربهم وزدناهم هدى …. خرجوا يوم احداث رمسيس المشوءمه فى مظاهرات سلميه من اجل دعم الشرعيه والحق والعدل ورفضا لمذابح العسكر فى يوم فض رابعه …..لم يخرجوا معا ولكن الاختين رشا وهند وحدهما وامانى وامير وحدهما …ولكن جمعتهم الاقدار …
بعد المسيره والتظاهر جاء ميعاد حظر التجول .. وبدا الجميع يبحث عن وسيلة مواصلات ، حين وقفت لهم سياره تعرض عليهم توصيلهم جميعا ( هند ورشا منير وامانى وامير حسن ) فوافقوا لعدم وجود اى وسيلة مواصلات ساعتها واقتراب الوقت من الثامنه مساءا … واستءذنهم صاحب السياره بان معه مصاب فى السياره وسوف يوصله اولا الى اقرب مستشفى ثم سينقلهم لمنازلهم …
وفعلا ذهب ساءق السياره الى جامع عمر بن الخطاب بالوايلى ، وهو مستوصف بسيط خالى من التجهيزات … فقام امير حسن ( اخو امانى ) بحمال المصاب على يديه وادخاله للمستوصف ، الذى رفض علاجه تماما .. فانزله امير مره اخرى للسياره ،. التى ما ان وقفت فى هذا المكان حتى التف حولها البلطجيه وحاصروها وقاموا بضرب من فيها ( عدا الساءق ) الذى هرب من الموقع باعجوبه !!!!! واستعدى البلطجيه الشرطه التى حضرت يقودهم اشقاها الضابط محرر المحضر واقتادوهم الى قسم حداءق القبه …
فى القسم تعرضوا لتعذيب بشع لاجبارهم على التوقيع على محضر بانهم كانوا يحملون سلاح الى ( برتا ) وطلقات خرطوش ورصاص حى !! كانت اشدهم اصرار على الرفض امانى حسن التى ضربوها ببشاعه حتى اصيبت بالشلل الرباعى لانها اصلا مصابه بضعف فى الاعصاب وضيق فى الفقرات !!!! واكرر الشلل الرباعى ….ونكاية فيها اسندوا اليها انها هى التى كانت تحمل السلاح الالى ..
عرضوهم على شاشات التلفاز فى برنامج الحقير واءل الابراشى وامامهم الاسلحه والذخيره !!!
بعد 35 يوما من تعذيبهم واحتجازهم بالقسم .. احالوهم للنيابه العامه ورحلوهم لسجن القناطر …رغم ان امانى حسن تعانى من الشلل الرباعى وتستعمل ( الحفاظات ) … وهى زوجه وام لطفلتين ، ورشا زوجه وام لبنتين ، وهند زوجه وام لطفل وطفله ، وامير شاب فى مقتبل حياته لم يعرف عنه الا التقوى والصلاح …
احيلت الدعوى الى محكمة جنايات عابدين برءاسة المستشار زكريا عبد العزيز الذى رايته راى العين واستبشرت به ، وكذلك استبشرت اسرهم ،،، ولا ننكر انه فى اول جلسه عندما راى امانى حسن مقعده ومصابه بشلل رباعى ومرفق معها تقرير من احد الاطباء الشجعان الذين كتبوا تقريرا حقيقيا عن حالتها ، فامر باخلاء سبيلها على ذمة القضيه …. وتم تاجيل الدعوى طالبا من الداخليه والنيابه احضار الاسلحه المضبوطه واحضار الضابط محرر المحضر ….
من يقرا المحضر والقضيه ايا من كان حتى غير المختصين بالشان القضاءى سوف يصاب بهسيتريا من الضحك من ضحالة التلفيق وسذاجته … وفيما يلى الخص لكم مواطن ضعف القضيه الملفقه …
اولا .. قال محرر المحضر انه تم ضبط الجناه الساعه 1 بعد منتصف الليل وهما راكنين السياره ( طيب استسلموا كده بسهوله بدون ان يطلقوا طلقه على الضابط او مرافقيه وهما معاهم الى و50 طلقه حى كما يدعى )
ثانيا … قال محرر المحضر ان ساءق السياره تركها وهرب ( واضح ان ساءق السيره ده كان مخبر يعمل مع الداخليه )
ثالثا : على مدى 4 جلسات طلب المحامين الاسلحه لمناظرتها بالذخيره ولم تحضرها النيابه ولا الداخليه !! وهذه النقطه وحدها كفيله بنسف القضيه
رابعا : على مدى 4 جلسات طلب المحامين مناقشة الضابط محرر المحضر فلم يحضر ولم تحرر له المحكمه ضبط واحضار وهو ابسط البديهيات ويجب تبرءة المتهمين لان الشاهد الوحيد ( محرر المحضر ) لم يحضر
خامسا : طلب المحامين من الداخليه اسماء القوه المرافقه للظابط محرر الواقعه لسوالهم فلم ترد
سادسا : طلب المحامين من الداخليه صوره من توزيع الكماءن يوم الواقعه لتعرف هل كان هناك كمين معد فعلا من الداخليه ومحدد مكانه فى مكان الضبط ام لا ، ولم ترد الداخليه
سابعا : توفى زوج رشا وهو فى طابور انتظار زيارتها فى سجن القناطر ومعه ابنتيه الصغيريتن ( 4 سنوات و6 سنوات ) .. وفىً اول جلسه بعدها التمس المحامون من المستشار زكريا عبد العزيز اخلاء سبيل رشا لرعاية طفلتيها .. فرفض ( وشهدت بنفسى هذه الجلسه) … ثارت اخوات رشا وهند فى المحكمه وهتفوا يسقط يسقط حكم العسكر وسعى اخوهم احمد لاسكاتهم حتىً لا تعتقلهم الشرطه .. واستطعنا فعلا السيطره عليهم واسكاتهم واخراجهم من المحكمه … وفىً نفس الليله هاجمتهم المباحث وارادت اعتقال اختيها… ولكن تصدى لهم اخوهم البطل احمد منير .. وعرض ان يكون هو بديلا عنهم وفعلا حبسوه بعد ان لفقوا له تهمة احراز سلاح خرطوش وصور الرءيس مرسى !!! وما زال فى الحبس منذ اربعة اشهر ،،،،
والان يحكم عليهم المستشار زكريا عبد العزيز بالحبس الموبد دون ان يشاهد سلاحا ولا ذخيره ولا شاهدا ورغم موت زوجها امامها وتيتم طفلتين واصابة امانى حسن بالشلل الرباعى بسبب قسوة الاعتداء عليها بالقسم ،،، وعرضنا عليه صورها ساعة القبض عليها وهى تقف سليمه والان راها بعينه مصابه بالشلل الرباعى ،، مما يدل على ان ما حدث لها حدث بالقسم ،.، ورغم ذلك لم يحرر حتى ضبط واحضار للضابط الذى رفض الحضور امام المحكمه واعطى امراه مصابه بالشلل الرباعى حكم ب 25 سنه !!! دون بينه ولا دليل ….
فى النهايه احب ان اقول لكم ان الضابط محرر الواقعه والذى ضرب امانى حسن حتى اصابها بالشلل الرباعى فقد احدى عينيه فى ماموريه نزلت لفض احد المشاجرات .. وتم تسريحه من الشرطه ،،، عقبال الباقيين يا رب ….