أكد الدكتور محمد البلتاجي -القيادي في حزب الحرية والعدالة- أن "استشهاد ابنته أسماء الفتاة العزلاء التي لم تكن تحمل سلاحا، دليل على عدالة القضية التي دفعت حياتها لأجلها".
وفي الرسالة التي كتبها بمناسبة مرور عام ذكرى مجزرة رابعة التي قتلت فيها أسماء، ونشرتها الجزيرة مباشر، قال البلتاجي: إن ضحايا هذه المجزرة إنما خرجوا رفضا للحكم العسكري الذي قامت لأجله ثورة يناير، وليس دفاعا عن جماعة ولا حزب ولا شخص.
وأضاف الدكتور البلتاجى -المعتقل حاليا في سجن العقرب- أن الطغيان العسكري تفرعن بآلياته العسكرية، التي أنفق عليها الشعب من قوته لمواجهة الصهاينة، وليس لقتل أبناء الوطن وفرض الوصاية عليهم.
وأنهى البلتاجي رسالته بأن ما جرى -طيلة العام الماضي- زاده تمسكا بكل قيم الحق والعدل والحرية.