ولفتت المنظمة إلى ضرورة تقديم المذكور أسماءهم إلى المحاكمة الدولية بتهم ارتكاب جرائم إبادة إنسانية، مؤكدةً على أنّ جريمتهم ليست ضمن جرائم الحرب، لأنه وبحسب تحقيقاتها، تعتبر مجزرتي الفض معركة من جهةٍ واحدة.
وننشر لكم أسماء قيادات الانقلاب التي أشارت إليهم "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها، وبنص ما علقت ووصفتهم:
- وزير الداخلية "محمد إبراھيم"، الذي صاغ خطة الفض وأشرف على تنفيذھا وأقر بأنه "أمر القوات الخاصة بالتقدم وتطھير" مبان محورية في قلب منطقة رابعة.
- وزير الدفاع آنذاك "عبد الفتاح السيسي" الذي اضطلع بدور قائد للقوات المسلحة التي فتحت النار على متظاھرين في 5 و 8 يوليو، وأشرف على الأمن في البلاد بصفته نائب رئيس الوزراء للشؤون الأمنية، وأقر بقضاء "أيام طويلة للتناقش في كافة تفاصيل" فض رابعة.
- رئيس وقائد القوات الخاصة في عملية رابعة "مدحت المنشاوي"، الذي تباھى بإبلاغ الوزير "إبراھيم" من منطقة رابعة في صباح ١٤ أغسطس، بقوله: "سنھجم مھما كلفنا الأمر".
- مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي "أشرف عبد الله"، ومساعد وزير الداخلية لخدمات الأمن العام "أحمد حلمي"، ومساعد وزير الداخلية لأمن الدولة "خالد ثروت"، ومدير أمن القاھرة "أسامة الصغير"، ومدير أمن الجيزة "حسين القاضي"، ومدير الأمن المركزي بالجيزة "مصطفى رجائي"، ومساعد وزير الداخلية لقطاع قوات الأمن في ذلك الحين.
- اللواء "محمد فريد التھامي"، مدير المخابرات المصرية العامة.
- مدير الحرس الجمھوري اللواء "محمد زكي"
- وزير الدفاع الحالي "صدقي صبحي"
- رئيس الأركان الحالي "محمود حجازي".
- رئيس الوزراء أثناء فض اعتصام رابعه العدوية "حازم الببلاوي".
- الرئيس المؤقت خلال فترة فض اعتصام رابعه العدوية "عدلي منصور".