كشف الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، أن أحد أهداف الإنقلاب الإستراتيجية، هو جمع التأييد الدولي بحجة الحرب على الإرهاب، ولذلك قام بعمل تفجيرات كثيرة لإلصاقها بالتيار الاسلامي.
وأكد الزمر فى تصريح له، أن المستهدف من التفجيرات ليس جماعة الإخوان المسلمين، وإنما الجماعات الأخرى، مشددًا على أن الإخوان لن ينجروا إلى العنف.
وأضاف أن من نزلوا في انقلاب 30 يونيو، ذهبوا إلى الجماعة الإسلامية، وقالوا لهم: "إننا لا نخشى الإخوان وسنحمل السلاح عليهم، ونعلم أنهم لن يقفوا أمامنا، ولكننا نخاف من غضبة الجماعة الإسلامية".
وأشار إلى أن النظام كان يهدف لحمل غير الإخوان السلاح، لتكون ثورة مسلحة، وجماعة الإخوان تمسكت بالسلمية طوال تاريخها فكرياً وتنظيميًا، مؤكدًا أن المسئول الأول عن كل مظاهر العنف في المنطقة هي الأنظمة الإستبدادية الظالمة .