/>

إسرائيل تقتل جنودها تجنبا لوقوعهم فى الأسر..وتحمل المقاومة أسرهم خوفا من شعبها








عرض ناشط فلسطيني استنتاجا مثيرا استعرض فيه تسلسل أحداث الحرب على غزة يوم الجمعة وأسبابه، وهو يفسر سر ارتكاب مذابح بقصف مدفعي عشوائي بشارع جورج شرق رفح، جنوب غزة بدلا من احترام الهدنة التي أعلن عنها.
وكشف الناشط الفلسطيني علي أبو نعيمة من سير عمليات الحرب على غزة أن إسرائيل بدأت تعتمد قرار الحرب القاضي بقتل الجنود لدى أو قبيل وقوعهم بالأسر كما حدث أمس مع ورود أنباء بوقوع ضابط اسرائيل في الأسر لدى المقاومة الفلسطينية.
وشنت اسرائيل هجمات وحشية في الموقع الذي يعتقد أن ضابطا اسرائيليا وقع بالأسر فيه، وارتكبت فيها مجازر استشهد فيها قرابة 100 فلسطيني صباح أمس الجمعة الذي كان مقررا أن يكون أول يوم في هدنة إنسانية تدوم 3 أيام أعلنت عنها الأمم المتحدة يوم الخميس.
وكان مقررا أن تبدأ الهدنة صباح الجمعة في الثامنة وألقت الولايات المتحدة كما هو متوقع باللوم على حماس لانتهاك الهدنة من خلال قتل جنديين اسرائيليين وأسر جندي ثالث كشف عن اسمه لى أنه هدار جولدن.
يشير أبو نعيمة إلى أن كتائب القسام وهي الجناح العسكري لحماس نفت علمها بالجندي المفقود، علما أن الإعلان عن أسره سيعتبر إنجازا ومكسبا تفاوضيا كبيرا، لكن ماجرى يثير تساؤولات حول إجراء اسرائيلي غامض يسمى "تعليمات هانيبال" Hannibal Directive وهي تعليمات سرية تقتضي بالقيام بأي وسيلة لمنع وقوع جندي اسرائيلي في الأسر بما فيها قتله ومن معه.
واعترفت قوات الاحتلال أنها كانت تقوم بعملية ضد الأنفاق على اعتبارها إجراء دفاعي ضمن شروط الهدنة عندما وقع اشتباك مع المقاومة الفلسطينية واقر الاحتلال الاسرائيلي باحتمال وقوع جندي أسيرا لدى المقاومة في تلك العملية بحسب الصحف الاسرائيلية.
أما رواية كتائب القسام فكانت تفيد بأن العدو الاسرائيلي انتهك الهدنة قبيل ساعة من بدئها- أي السابعة صباحا- بشن عملية جنوب غزة وقام المقاومون بالتصدي لهم على بعد كيلومترين ونصف من رفح شرق غزة، وقام المقاومون بالتصدي للاختراق الاسرائيلي والح بهم إصابات عديدة بين قتيل وجريح.
ولفت راجح عمر، مراسل بي بي سي وقناة أي تي في نيوز، في تغريدة على تويتر أن اسرائيل كانت تقصف رفح بالمدفعية بكثافة شديدة قرابة الساعة التاسعة صباحا، يوحي ذلك بأن اسرائيل قامت بقصف عشوائي هائل وعنيف أوقع عشرات الشهداء عقب إقرارها بوقوع جندي اسرائيلي في الأسر مما يدل على أنها تنوي قتله في الأسر بدلا من ضمان سلامته في الأسر.
كتائب القسام أشارت صباح اليوم السبت أنها فقدت الاتصال بمجموعة كانت تتمركز في ذلك الموقع وأنها تعتقد أن كل أعضاء المجموعة استشهدوا وأن الجندي الاسرائيلي المفقود قد قتل في القصف الاسرائيلي على فرض أن المقاومين قاموا بأسره في المنطقة المذكورة، وأكد بيان القسام على عدم علم الكتائب بالضابط الاسرائيلي الأسير ولا مكان وجوده ولا ظروف وقوعه بالأسر.
المصدر:اريبيان بيزنس




التعليقات
0 التعليقات