وقال أبو شادى فى بلاغه عدة اتهامات ضد البرادعى، تتعلق بمحاباته لأمريكا وإسرائيل، وطالب بستة مطالب منها: سحب قلادة النيل التى منحها له الرئيس السابق محمد حسنى مبارك عن دوره فى الوكالة، والتحفظ على أمواله ومعرفة مصادرها، ومنعه من السفر حتى انتهاء التحقيقات معه.
يذكر أن البرادعي لم تؤشر مسيرته المهنية في هيئة الطاقة الدولية على الدفاع عن العرب والمسلمين ، فقد وصفه البعض بانه كان متآمرا على العراق وضعيفا امام سيطرة المخابرات الاميركية، وأنه كان حريا به ان يرفض ذلك ويقدم استقالته، ولكنه آثر الموقع الوظيفي، ومصالحه الخاص على حساب فضيحة ممارسات فرق التفتيش، وتوجيهها من قبل المخابرات الاميركية، كما فضحها سكوترالضابط الاميركي