/>

فيديو.مصريون: أحزاب الكتلة تتاجر بالدين






لم تجد الكتلة المصرية سبيلا للحصول علي أصوات انتخابية في المرحلتين المتبقيتين من الانتخابات بعد اكتساح الإسلاميين للمرحلة الأولي إلا تغيير شعاراتهم  من التوجه الليبرالي إلي دغدغة مشاعر المصريين باستخدام الشعارات الدينية،
ولذلك استبدلوا شعارهم الانتخابى من" لا علمانية ولا دينية مصر مدنية ديمقراطية" إلى "مع بقاء الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع".
فأكدت آمال مصطفي أن هذا التغيير سببه الفوز الكاسح للإسلاميين في المرحلة الأولي متمنية أن يكون هناك تنوع في البرلمان لأن مصر تقوم علي مبدأ المواطنة, ولكنها استنكرت خداع أحزاب الكتلة المصرية للناخبين بمحاولة كسب رضاهم بشعارات دينية كانوا يرفضون قيام الأحزاب الإسلامية باستخدامها فى السابق وتوقعت أن تخسر الكتلة أصوات المتعاطفين معها بسبب هذا التوجه.
أما يحيى عبد السلام قاسم فيري أن معظم الناخبين في المرحلة الأولي أعطوا أصواتهم إلي حزب الحرية والعدالة وحزب النور، وهو ما جعل أحزاب الكتلة تحاول كسب تعاطف الشارع المصري, بنفس التوجهات التى كانت تلك الأحزاب ترفضها فى السابق.
أما ن. م فتري أن قيام الكتلة لمصرية بتغيير شعاراتها ليس إلا ركوبا للموجة فقط, وستخسر كثيرا بسبب هذا التوجه لأن الذين يريدون إعطاء أصواتهم لمرشحين يطبقون الشريعة الإسلامية لن يعطوها بالطبع لمرشحى الكتلة.
ويقول ممدوح سليمان إن الشعب المصري يميل بطبيعته إلي الدين بدليل أن حزب الحرية والعدالة حصل علي أكثر من 50%من النتيجة وهو ما أقلق الكتلة المصرية ومعظم التيارات الليبرالية التى تفتقد للتواجد في المناطق الشعبية.
ومن جانبها، تؤكد د.سماح فوزي أن الدين هو الحياة والحياة هي الدين وكل حزب له الحرية في اختيار شعاراته والمواطن أصبح يعي ويفهم جيدا من سيطبق الشعارات التى يرفعها ومن يحاول الخداع لمجرد الفوز بأصوات الناخبين.






التعليقات
0 التعليقات