شدد محمود غزلان، المتحدث باسم "الإخوان المسلمين"، في تصريحات لـ"بوابة الأهرام" على أن الإخوان لم يطلبوا لقاء الأمريكان ولاغيرهم ولكن من يطلب ذلك "فأهلا ومرحبا به، حتى نوضح الصورة المغلوطة عن الحزب والجماعة، وقد التقينا جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي من باب "الذوق واللياقة"، مؤكدا أن الأمريكان طلبوا لقاءنا ولم يكن من الأدب ولا السياسة أن نرفض طلبهم.
وقال :" ليس لدينا مانع من التحاور مع أي شخص ومقابلته في سبيل توصيل الصورة الصحيحة له".
وردا على سؤال "بوابة الأهرام" حول إمكانية قبول لقاء الجماعة لمسئولين إسرائيليين طالما أن الإخوان لا يمانعون في لقاء أي شخص ؟...فقال غزلان:" كله إلا هذا..نحن نقبل لقاء أي شخص إلا الإسرائيليين، فنحن نلتقي من ليس بيينا وبينهم مشكلة فقط، فالتعميم لا يعني أنه ليس هناك استثناء".
وأوضح أن الإخوان أكدوا لكيري وللسفيرة الأمريكيةآن باترسون، التي حضرت اللقاء،أن الجماعة والحزب قبلوا مقابلتهم رغم مساندة أمريكا لنظام مبارك ومساعدته في ظلم الإخوان، وختم بأن هذه النقطة حرصت الجماعة وحزبها على توضيحها لجميع سفراء ومسئولي الدول الأوروبية الذين جاءوا من قبل للقاء الإخوان.