قالت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" إن المسيحيين في مصر يسعون في المرحلة الثانية من الانتخابات لتدارك ما فاتهم في المرحلة الأولى وإيجاد موضع قدم قوي يواجهون به النفوذ الإسلامي المتنامي في البرلمان، ويتوقع أن يتضاعف في هذه المرحلة، خاصة أنهم مع صعود الإسلاميين يشعرون بالقلق على مستقبلهم.
وأضافت أن المسيحيين الذين شاركوا المسلمين في الإطاحة بالرئيس حسني مبارك خلال ثورة يناير ونزفت دماؤهم سويا يخوضون حاليا معركة أشد قوة من الإطاحة بمبارك، حيث يسعون لإيجاد مكان لهم في برلمان الثورة الذي يتوقع أن تهيمن عليه الأحزاب الإسلامية، فبعد فشلهم في الجولة الاولى التي شملت مناطق حضرية، يسعون في الجولة الثانية التي تشمل مناطق ريفية لتدارك ما فاتهم.
وزعمت الصحيفة أنه مع السيطرة الإسلامية يتوقع أن يواجه المسيحيون مشاكل، خاصة مع تصاعد الدعوات لإقامة دولة إسلامية صارمة، إلا أنها أقرت بأن جماعة الإخوان المسلمين التي حصدت النسبة الأكبر من أصوات المرحلة الأولى، ويتوقع أن تقود الحكومة القادمة، طمأنت المسيحيين على مستقبلهم في البلاد.