قال القمص أنطونيوس ميلاد، وكيل المطرانية وراعى كنيسة العذراء مريم بالسويس، لـ"المصريون" إن القاعدة الشعبية العريضة هى التى منحت الأغلبية للتيارات الإسلامية فى مقاعد البرلمان، مشيرًا إلى المسيحيين لا يقلقهم على الإطلاق السيطرة الإسلامية على البرلمان.
وانتقد بشدة اتجاه بعض الليبراليين لتأجيج نار الفتنة الطائفية بعد سيطرة الإسلاميين على البرلمان، وفسر ذلك بمحاولتهم للبحث عن شماعة يعلقون عليها فشلهم وقلة حيلتهم فى مواجهة قوة التيارات الإسلامية، لافتًا إلى أن نجيب ساويرس، رئيس حزب المصريين الأحرار، أساء للمسيحيين ويؤجج نار الفتنة بين الأقباط والمسلمين، مشيرًا إلى أن كنيسة العذراء مريم بالسويس والذى يرعاها لم يتبرع لها أحد بمليم واحد.
قام وفد كنسى يضم القمص أنطونيوس ميلاد، وكيل مطرانية السويس، والقمص صليب داود والقمص ميخائيل حبيب، والقمص شاروبيم فوزى والقمص شنودة، بزيارة لحزبى الحرية والعدالة، والأصالة، لتقديم التهنئة للفائزين فى الانتخابات البرلمانية من الإخوان المسلمين والسلفيين.
وكان فى استقبال الوفد بحزب الحرية والعدالة النائبان أحمد محمود وعباس عبد العزيز والمهندس محمود سعيد، الأمين المساعد لحزب الحرية والعدالة، حيث قام الوفد بتهنئة الحزب بثقة شعب السويس، وفوزه بمقعدين فى الانتخابات البرلمانية، وأشاد نواب الحزب بالعلاقات الوطيدة التى تجمع الإخوان والأقباط.