صرح اللواء السابق شريف عاصم أن الإعلامي وائل الإبراشي ومجموعة من الإعلاميين يعملون طبقاً لأجندة أمنية ترجع لضغوط من قيادات أمنية ,و رطتهم في جرائم فاضحة. وأكد على وجوب التحقيق في هذه الظاهرة الإعلامية التي ترجع إلى تورط هؤلاء الإعلاميين في ملفات غير اخلاقية يستعملها الأمن ويحركهم لتخويف المواطنين وتخريب الدولة وزعزعة استقرارها. وقال: إن هؤلاء مغلوبون على أمرهم وأن الأمن الوطني يستعمل أخر أوراقه في مواجهة الثورة. ومن جانب أخر قالت مصادر صحفية أن الأمن الوطني هو المحرك الأساسي لتلك الظاهرة الإعلامية بعد فشله في إنجاح الفريق أحمد شفيق كأخر وسيلة للعودة إلى عصر الاستبداد مرة أخرى. وقد بدأت شخصيات إعلامية شهيرة حملة شرسة على التيار الإسلامي وخصوصاً جماعة الإخوان المسلمين بعد فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية المصرية وخسارة الفريق أحمد شفيق، والحملة عبارة عن نشر الأكاذيب والإشاعات وإطلاق تصريحات على لسان الرئيس أو عائلته. ويحلل البعض هذه الظاهرة بالخطيرة والتي يجب علاجها فوراً لأن الهدف منها زعزعة الاستقرار وفقدان الثقة في منصب الرئاسة وعودة الاحتجاجات أكثر مما كانت عليه لتؤدي إلى إفشال الرئيس الجديد وعودة المجلس العسكري حاكماً مرة أخرى لحماية رموز النظام من العقاب والمحاسبة.
وفي نفس الاتجاه فان بعض النشطاء قد نشر وثائق تثبت تورط الابراشي في العديد من القضايا والتي تتمثل في "شيكات" بنكية وتحويل أموال في حساب وائل الابراشي مجموعها 75 مليون جنيه مصري في شهر يونيو ٢٠١٣ وقبل الانقلاب العسكري بأيام معدوده من دول الإمارات العربية المتحده ودولة الكويت الشقيق ملحوظه " المستندات تم التحقق من صحتها من خلال بنك الحساب الخاص"