رأت صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية أن المؤشرات الديموجرافية الحالية تقول إن أوروبا سوف تصبح قارة إسلامية بنهاية القرن الحالي.
وقالت الصحيفة إن كتاب "الهلال وزهرة السوسن" الذي نشرته جامعة "ليفون" الفرنسية أكد هذه الحقيقة، حيث قال عالم الاجتماع "فيليس داسيتو" إنه بنهاية عام 2030 سوف تصبح الغالبية العظمى من سكان مدينة بروكسل البلجيكية مسلمين.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر سبعة أسماء انتشاراً في العاصمة البلجيكية هم محمد وحمزة وآدم وأيوب ومهدي وأمين، وأضافت أن المساجد لم تعد تكفي المسلمين لأداء صلواتهم وأنهم يطالبون منذ عام 2008 بتحويل الكنائس لمساجد لتتسع لأعدادهم المتزايدة. وقالت الصحيفة إن 40% من تلاميذ المرحلة الابتدائية في مدينة "أنتويرب"-ثاني أكير المدن البلجيكية- يعتنقون الدين الإسلامي. وأضافت الصحيفة أن إحدى المحاكم فى مدينة "أنتويرب" بدأت فى تطبيق الشريعة الإسلامية بالفعل منذ شهر سبتمبر.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقرير صادر من "مركز بيو" بالولايات المتحدة أكد أن الإسلام هو أكثر الأديان سرعة في الانتشار في قارة أوروبا وأن ثلث أطفال أوروبا سوف يصبحون مسلمين بحلول عام 2025. وأضافت الصحيفة أن "رابي ديفيد روزين" وهو يهودي معتدل بالمؤسسة اليهودية في بلجيكا، حذر أوروبا من توغل الدين الإسلامي بها ومن أن تصبح قارة مسلمة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الدين الإسلامي هو أكثر الأديان اعتناقاً في العاصمة البريطانية لندن وأن حِرص المسلمين على حضور صلاة الجمعة في المساجد يفوق عدد المسيحين اللذين يحضرون الصلاة في الكنائس يوم الأحد.
وأكدت الصحيفة أن عدد المساجد في فرنسا تضاعف ليتعدى 2000 مسجد في العشر سنوات الأخيرة بالإضافة إلى أن عدد من الكنائس تحول إلى مساجد. ورغم ذلك مازالت هناك الحاجة لضعف هذا العدد كي يسع أعداد المسلمين المتزايدين في فرنسا. وقال "دليل بوبكر"، إمام المسجد الكبير في باريس، إنهم بحاجة إلى زيادة عدد المساجد لاستيعاب المسلمين فى فرنسا.