أكد الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أنه لا توجد مخاوف من حصول التيارات الدينية علي أغلبية مقاعد البرلمان، وأشار إلي أنه بالنسبة لتبني بعضهم للعنف كوسيلة للتغيير، فقد صدرت لهؤلاء مراجعات من حوالي عشر سنوات تنبذ العنف وتتراجع عنه كوسيلة للتغيير، وتأكد هذا عندما نجحت ثورة 25 يناير في تغيير النظام في ثمانية عشر يومًا فقط، وهو الأمر الذي عجز عنه هؤلاء الذين تبنوا العنف كوسيلة للتغيير على مدى عشرات السنين.
وأشار أنه إذا أضفنا إلى كل هذا تنوع التيار الديني إخوان وسلفية وجماعة إسلامية وجهاد، فإن هؤلاء لم يكونوا يبنون العنف كوسيلة للتغيير، بل والتيار السلفي كان أكثرهم مسالمة وإن بدا في بعض آرائه متشددًا، لهذا أخلص إلى أنه لا داعي للخوف إذا كان التيار الديني أغلبية.
وأكد وكيل الأوقاف أن هذه المخاوف قد يبررها البعض بالتصريحات غير المسئولة على ألسنة عدد من رموز التيار الإسلامي، إضافة لبعض المواقف السابقة من تبني بعضهم للعنف أو التشدد في عدد من القضايا، لكنني أرى أن هذه المخاوف مبالغ فيها وأن الخطاب من موقع المسئولية سيختلف كثيرًا وسيراعي عظم المسئولية الملقات على عاتقه.
يُذكر أن الدكتور سالم عبد الجليل قد ظهر على التليفزيون المصري وقنوات خاصة قبل الثورة وهاجم هجوم شرس ضد القنوات الإسلامية ومشايخ السلفية وبعدها بأسبوع واحد تم غلق جميع القنوات الإسلامية ! .