طالب خبراء عرب ومصريون الدول العربية والإسلامية بمواجهة مخططات تهويد القدس التى تجرى على قدم وساق من جانب الاحتلال الصهيونى.
وقالوا إن الصهاينة يخططون لتحويل المدينة المقدسة إلى مدينة يهودية ونزع هويتها الإسلامية، وتحويل المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى إلى كنيس يهودى.
كانت سلطات الاحتلال، قد أعلنت عن تنظيم مهرجان يهودي تحت اسم "فرسان البلدة القديمة"، يستمر شهرا كاملا ويهدف إلى تحويل تاريخ المدينة إلى تاريخ إنجيلي صهيوني واستقطاب السياح الأجانب المتعاطفين والداعمين لدولة الاحتلال لترسيخ هذه الأفكار في عقولهم،
وستتحول القدس خلال المهرجان إلى صالات رقص كبيرة ومنصات تهريج وموسيقى صاخبة وأضواء تحاول نزع هوية المدينة وقدسيتها.
من جانبه طالب الدكتور جمال عبد السلام مدير لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب المنظمات الدولية والإسلامية والعربية مثل منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومنظمة اليونيسكو ووزارات الخارجية بالدول العربية والإسلامية والعلماء والدعاة والقساوسة بأن يتحملوا مسئولياتهم التاريخية تجاه ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك من خطوات تهويد متسارعة.