في تطور مفاجئ، تصاعدت مظاهر الاحتجاجات الفئوية في عدد من المجالات الحيوية، الأمر الذي ينذر بمخاطر اقتصادية تزيد من اوجاع البلاد.
وبحسب الأهرام، فقد دخلت أزمة تأخر اعتماد 80 مليون جنيه - فروق رواتب 70 ألف عامل في32 شركة للغزل والنسيج عن شهر أكتوبر - مرحلة جديدة, بعد توجه أعضاء النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج وممثلي اللجان النقابية إلى مقري وزارتي الاستثمار والمالية للاعتصام بهما, حتى يتم اعتماد المبالغ المطلوبة.
وقد تظاهر ممثلو العمال أمام الوزارتين, وقرروا تأجيل الاعتصام إلى اليوم, بعد أن وعدهم أحد مسئولي وزارة المالية بحل الأزمة خلال ساعات.
وفي الوقت نفسه, هدد العاملون بالخدمات الصحية - على مستوى الجمهورية - باعتصام وإضراب شاملين في الوحدات الصحية, إذا لم تستجب الحكومة لمطلبهم, المتمثل في صرف حافز إضافي لهم, أسوة بما قررت صرفه للأطباء البشريين والصيادلة والبيطريين وهيئة التمريض.
وتقول مصادر متعددة أن حكومة الانقلاب فشلت في تحسين الأوضاع الاقتصادية, بل وزادت من وتيرة الفقر في البلاد.
ومنحت النقابة العامة للعاملين بالخدمات الصحية الحكومة مهلة حتى يوم 27 نوفمبر المقبل؛ لحل الأزمة قبل الدخول في التصعيد والإضراب.
وفي السويس, أغلق عمال شركات الإنشاء أبواب محطة كهرباء السخنة, ومنعوا الدخول إليها والخروج منها، احتجاجًا على عدم تعيينهم.
0
التعليقات
