صرح الدكتور صفوت عبد الغني عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية بأنه إن صحت الصورة المنشورة في صحيفة الوفد للمهندس عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة وهو في أحد فنادق قطر، فلا يعني ذلك تخليه عن القضية وإخوانه أو فرارا إلى حيث الدعة والراحة ومبدأ إيثار السلامة.
جاء ذلك تعقيبا على صورة تداولها نشطاء قيل إنها للمهندس عاصم عبد الماجد وهو يتناول الإفطار في فندق ريتاج الريان في قطر، وهو لم يتم تأكيده من أي جهة حتى الآن.
وأضاف عبد الغني لصفحة البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة على الفيسبوك: "أعتقد أن من يعرف عاصم عبد الماجد الذى مكث فى سجون مبارك أكثر من ٢٥ عاما صابرا محتسبا (١٩٨١ : ٢٠٠٦ ) وخرج بعدها ثابتا مدافعا عن دينه ووطنه يدرك ان خروجه من مصر لن يكون فرارا او هروبا او طلبا لنجاة شخصية او لمصلحة دنيوية وانما سعيا منه - والله حسيبه - لمواصلة طريق الدعوة وحرصا على استكمال العمل للدين وإصرارا على مناهضة الانقلاب الغاشم ..
وتابع أن الشيخ عاصم عبد الماجد فى اعتقادى لم يتخل عن إخوانه ولم يتركهم يواجهون مصيرا غامضا بل أرجح ان إخوانه المخلصين قد يكونون هم الذين دفعوه دفعا لاتخاذ هذا القرار ليواصل معهم مسيرة الثورة لأنهم يدركون انهم لن يستفيدوا شيئا من القبض عليه وتقديمه لمحاكمات جائرة ظالمة بتهم باطلة ملفقة وان من حقه ان يفر بدينه ودعوته الى ارض اخرى يمارس فيها العمل لدين الله تعالى
وأضاف القيادي بالجماعة: ثم الأهم ، من الذى يجزم أن الخروج من مصر الى اى دولة فى العالم فيها راحة للقلب او سكون للنفس اعتقد ان يخرج من مصر يخرج من معاناة الملاحقة وشبح القبض والاعتقال الى معاناة الاغتراب والبعد عن الأهل والأولاد ولولا الحرص على العمل للدين ما فكر احد فى اغتراب يفوق اغتراب السجن وقهره
وتابع عبد الغني: إننى أؤكد انه مهما اختلف البعض مع الشيخ عاصم عبد الماجد فى بعض تصريحاته ومواقفه فان احدا لا يستطيع ان يشكك فى دينه وقصده وعلمه وفضله وأننا مطالبون بإحسان الظن بمشايخنا ودعاتنا