/>

لصحفي حمدى شفيق يكتب: الرشاوى الانقلابية و (أم الفضائح) الكروية!!



الرشاوى الانقلابية و (أم الفضائح) الكروية!!

لم يقنع الخائنون الانقلابيّون ،السفّاحون المُجرمون الفاسدون ، بالهزيمة الكروية المُدوّية ، و ستة أهداف غانية ، فأضافوا فضيحة أخلاقية، ليكونوا وجبة شهية ،فى كل (المطاعم) الدولية !! و مضمون هذا الخبر و نصّه ، ذكره رئيس غانا بشحمه و لحمه ..والعُهدة عليه وحده.. و نذكُرها من أول الكلام ، حتى لا تنهق حمير اللئام ، و ترفسنا بالحوافر و الأقدام!!
فقد أبلغ الرجل الاتحاد الافريقى للكرة ،بأن فريقه يتعرّض لمؤامرة فاجرة غادرة ،
باغواءات واغراءات ،بمبالغ ماليات خياليات – تبلغ مليارات الدولارات - ليخونوا بلادهم ، و يخسروا ثانية مبارياتهم ، فيكون الفوز الحصرى ، للفريق المصرى!!
ويكون الوصول الى نهائيات كرة القدم ، بالرشاوى و الفساد و شراء الذمم !!!
و بلغنا أن الرئيس الغانى ، هدّد السفير الانقلابى ، (بالطرد ) فوراً (ماشياً ) و ربما أيضاً (حافياً) اذا لم يتوقّف عن محاولاته المتواصلات ، لاغواء اللاعبين بأموال الامارات !!!
طبعاً هذه الفضيحة ذات (الجلاجل) و أم (الحناجل) و(الشناكل ) تحدث لأول مرة فى تاريخ الرياضة المصرية ،بفضل (بركات) و(نفحات) السلطات الانقلابية !!. لأن (مجنون الزعامة ) يحاول أن يرفع الهامة ، و أن تُنسب اليه فضيلة ، بأية حيلة أو وسيلة!!
و الأخلاق لا تهم على الاطلاق، بعد الفشل الذريع و الاخفاق ..
فهدفهم تحقيق أية انتصارات وهمية ، و لو بطرق اجرامية وغير شرعية !!
و سوف نكون أُضحوكة العالمين ، لعشرات الشهور ، و ربما السنين!!!
و عزائى أن (الزملاء) الأعزاء الفضلاء ، فى الوسائل الاعلامية ، من صحف يومية ،الى مجلات أسبوعية، و مواقع الكترونية ، و قنوات فضائية ، لن يسخروا منا وحدنا .. فسوف يتناولون أيضاً السادة (المُغفّلين)، من المُموّلين المعتوهين ، الذين بلغوا الذروة ،و ان شئت الدقّة ، انحدروا الى أسفل درجة ، فى السفه و التفاهة و الخسّة!!!
و صدق القائل : ( اللى معاه مليار محيّره ، يروح غانا و يطيّره)!!
و لن نُحدّثهم عن مئات الملايين ، من الفقراء و المساكين ، فى بلاد المسلمين، المرضى و الجائعين و المحتاجين ، فهم بأمور هؤلاء غير مُهتّمين!!
و ليتهم احتفظوا بتلك المليارات ، لقادم الأيام و السنوات ، لمحو عارهم ،و رد شرفهم ، و تحرير جُزرهم ، "أبو موسى" ، و طنب الكبرى و طنب الصغرى ، و كُلّ (طنب) مُحتلّة أخرى !!!
و .... يا أيها المُطرب غير السعيد، أتحفنا بالنشيد القومى التليد:
(أمجاد يا عرب أمجاد).و لو شئت لقلت فصدقت:( وكسات يا عرب وكسات )!!
حمدى شفيق
صحفى مفقوع المرارة

التعليقات
0 التعليقات