القضاء المصري الذي صنعته دولة المخابرات وأمن الدولة أفرع مخابرات أمريكا في الشرق الأوسط ، يقود أكبر عملية بلطجة سياسية في مصر ، تجمع حولها كل لصوص الأوطان ، بكل ألوان الطيف المجتمعي ، الذي باع بأبخس ثمن ، حرية وطن .
خرج الخبيث الخائن عن عزلته ، ليؤكد خيانته وأنه حاضر لترويج بضاعة السوء ، وانقلاب الخيانة ، لكنه شيطان ميت حين يتصل الأمر بدماء طلاب وطالبات جامعته ، التي نكبت بمتشيعين يديرونها في زمن الخراب .
الوجوه الكالحة شاهت ثم شاهت ..قبحها الله من وجوه وأخزاها في الدنيا والآخرة .
سنكون لكم جميعا أيها الخونة العملاء بالمرصاد ، ولن تفلتوا من عقاب في الدنيا قبل الآخرة .
تدفنون الديموقراطية بجرافات القوة والاستبداد ، وتتمترسون خلف الرصاص الحي ، وتقفون على دبابات جبنتم أن توجهوها لعدو رابض ، ينتظر لحظة الضياع ليوجه إلي بلدكم سلاحه بيد شركاء الوطن
من الانتهازيين الذين يصطادون في الماء العكر ، من أجل مزيد من امتيازات .
أما خونة العقيدة تجار الدين صنعة التمويل الحرام ، وأمن مخابرات إسرائيل ، فسوف تعلمون ، "ولتسمعن نبأه بعد حين "
إنه زهو الباطل الذي تسقط معه نفوس ، وتتمايز قلوب ، لكن أصوات الحق من خلف الحجب تتوالى منادية أهل الحق ، وكل من أعذر نفسه ، وأفرغ وسعه أن : العاقبة للتقوى
لقد شيع الانقلاب اليوم إلى مثواه الأخير ، مالم ينتفض هذا الشعب ، ليدرك حقيقة الكيد بمصر ، بالإسلام ، بالأمة كلها ، إن الأندلس لم تضيع ولم تتنصر ولم يرحل عنها الإسلام ، وتتحول مساجدها وقصورها الشماء إلأى اسطبلات للخيول ، إلا بمثل مسلمينا من الذين أسلموا أنفسهم لإعلام مضلل ، وأصحاب عمم غبرة ، ولحى مكرة ..
الإسلام قادم بفعل سنن الله في كونه ، وسوف يكتب له الشهود الحضاري ، وستكون على خلافة راشدة على منهاج النبوة ، مهما بلغ الكيد والمكر ، فكن سطرا في سجل التمهيد والتمكين .
0
التعليقات
.jpg)
