/>

مدير مركز مصر الفاطمية : "محمود بدر" شيعي وعاشق لإيران حتي النخاع








أكد "بهاء أنور محمد"، مدير مركز مصر الفاطمية لحقوق الإنسان في بيان له أن "محمود بدر" مؤسس حركة تمرد شيعي عاشق لإيران حتى النخاع مؤكداً , أن كون مؤسس الحركة شيعي و كون حركة تمرد ولدت و كان مقرها الرئيسي مركز مصر الفاطمية لحقوق الإنسان ليس مجرد وليد الصدفة مشيراً على وجود مؤامرة و صفقة قذرة تمت بين النظام المصري و الإيراني و مليارات دفعت من أجل إظهار أن الشيعة المصريين لهم دور و كبير و نفوذ و مؤثرين لدرجة أطاحت بالإخوان المسلمين في حين أنه في حقيقة الأمر عدد الشيعة المصريين لا يكاد يذكر. حيث أصبحت إيران تمتلك كروت لعب كثيرة في المنطقة بدءا من حزب الله في لبنان إلى بشار الأسد في سوريا إلى الحوثيين في اليمن إلى العراق و نفط العراق و أخيرا حركة تمرد التي أطاحت برئيس أكبر دولة عربية سنية و أكد "بهاء أنور" أن حركة تمرد كان مقرها الرئيسي مركز مصر الفاطمية لحقوق الإنسان منذ إنطلاقها و كانت لقاءات الصحفيين الأجانب تتم كلها بالمركز من أجل إظهار الوجود الشيعي القوي و كان المركز مقرا لحفظ استمارات تمرد حتى بعد انتقالهم لمقر آخر بعد شهر و نصف من بدء الحملة. و ذلك أظهر الوجود القوي لإيران في الساحة الإقليمية حتى في قلب الدول السنية و هو ما ساهم و سهل الإتفاق النووي مع الإيراني مع الدول الكبرى حيث أصبحت إيران لاعب رئيسي. و شدد , على أنه يعتقد أن النظام المصري إختار محمود بدر ايضا بسبب أنه لا يمتلك أي كاريزما أو رؤية سياسية و هو ما لا يمثل أي خطر عليهم مستقبلا . مؤكداً , أن أحد أهم أسباب إستقالته كمتحدث بإسم الشيعة هو إحساسة بوجود مؤامرة تشترك فيها أطراف مصرية بدرجة أولى و غير مصرية من أجل خلق فتنة طائفية بالإضافة إلى مقتل الشيخ حسن شحاته بهذه الطريقة البشعة في هذا التوقيت الغريب قبل ٣٠ يونيو بأقل من إسبوعين فقط و كون الدول الدينية تمثل قمة القمع و التخلف و الفشل مطالبا بدولة علمانية مدنية لا دينية و لا عسكرية. واشار , أن حركة تمرد بدأت في مركزه في أثناء غيابة لمدة ثلاث شهور خارج مصر و أن المركز كان يستضيف مؤتمرات كل الحركات السياسية و الدينية و العلمانية و النسائية بلا مقابل. 





التعليقات
0 التعليقات